اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقدم متظاهرون صربيون مناهضون للحكومة في بلغراد على تخريب مقرات للحزب الحاكم بزعامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش قبل أن تصدهم شرطة مكافحة الشغب.

ومنذ أسبوع تتخلّل هذه التظاهرات المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية أعمال عنف بعد أن كانت في معظمها سلمية منذ بدئها في تشرين الثاني 2024.

وفي الأيام الأخيرة، أقدم متظاهرون، معظمهم ملثّمون، على تخريب مقرات للحزب التقدمي الصربي (قومي)، ولا سيما في بلغراد ونوفي ساد (شمال) وفالييفو (وسط شرق).

وغداة ليلة هادئة، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع بلغراد والعديد من المدن الأخرى مساء الاثنين.

وسرعان ما تدخلت قوات مكافحة الشغب، مدعومة بمركبات مدرعة، وصدت المتظاهرين باستخدام القنابل الصوتية، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأصبحت الاحتجاجات حدثا منتظما في صربيا منذ انهيار جزء من سقف محطة قطار في مدينة نوفي ساد في تشرين الثاني 2024. واعتبر المتظاهرون أن المأساة التي أسفرت عن مقتل 16 شخصا سببها فساد السلطات.

وفي البداية، طالب المتظاهرون بقيادة طلاب جامعيين بإجراء تحقيق شفاف، لكنهم صاروا يطالبون منذ أيار الماضي بإجراء انتخابات مبكرة.

ويرفض فوتشيتش الذي يحكم صربيا منذ عام 2014، أولا كرئيس للوزراء ثم كرئيس، الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة ويعتبر الاحتجاجات ضد حكومته جزءا من مؤامرة أجنبية للإطاحة به.

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع