اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال رئيس مؤسسة الطاقة النووية الحكومية (روساتوم) أليكسي ليخاتشوف إن الدرع النووي الروسي يجب أن يتم تطويره في السنوات المقبلة في ظل التهديدات الجسيمة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ليخاتشوف قوله "في ظل الوضع الجيوسياسي الراهن نواجه تهديدات جسيمة لوجود بلدنا، ولذلك فإن الدرع النووي -والذي يعد أيضا سيفا- يمثل ضمانا لسيادتنا".

وتعمل روسيا والولايات المتحدة على تحديث ترسانتيهما النوويتين، بما في ذلك الأنظمة المستخدمة في رصد الصواريخ النووية الاتية واعتراضها، في الوقت الذي تعمل فيه الصين على تعزيز قدراتها النووية إلى ما هو أبعد كثيرا من قدرات فرنسا وبريطانيا.

وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار الماضي عن خطط لما تسمى "القبة الذهبية"، وهي درع دفاع صاروخي مستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية بتكلفة لا تقل عن 175 مليار دولار.

وتهدف الولايات المتحدة من القبة الذهبية إلى اعتراض مجموعة واسعة من الصواريخ تشمل الباليستية والفرط صوتية والكروز، وإلى صد التهديدات الروسية والصينية.

ووفقا لبحث أجراه "اتحاد العلماء الأميركيين"، تمتلك روسيا نحو 4300 رأس نووي بين مخزنة ومنشورة وتمتلك الولايات المتحدة نحو 3700، أي ما يعادل 87% تقريبا من إجمالي المخزون العالمي.

وتعد الصين ثالث أكبر قوة نووية في العالم بامتلاكها نحو 600 رأس نووي، تليها فرنسا بنحو 290، ثم بريطانيا بنحو 225.

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟