في خطوة هي الأولى من نوعها بدأ متطوعون من النمسا تثبيت منصات إنقاذ في المياه الدولية بالبحر المتوسط، لتكون حبل نجاة للاجئين في حال غرق مراكب الهروب.
"إن إنقاذ الأرواح أمر سهل، ولكن يجب أن نرغب بذلك" هي العبارة التي جمعت المتطوعون في المشروع الذي أطلقه مركز Zentrum für Politische Schönheit، بهدف تثبيت 1000 منصة إنقاذ في المياه الدولية بالبحر المتوسط حجمها (6x6m).
اسم المنصة.. إيلان
إيلان 1 هو الاسم الذي حملته أول منصة إنقاذ تم تثبيتها ضمن المشروع الذي انطلق بتاريخ 4 أكتوبر/تشرين الأول 2015، وتحتوي المنصة على أضواء ملاحة، وجهاز مكالمة طوارئ وسارية علم وكاميرا و2 مرساة، و2 طوق نجاة بالإضافة إلى احتياطات غذائية وجهاز تحديد مواقع بتقنية الـ GPS، لتكون بمثابة استراحة لهم في رحلة اللجوء هذه.
ويحرص المركز النمساوي على أخذ التصريحات اللازمة من الدول المعنية في عدة نقاط في المتوسط، تكون على الطرق التي غالباً ما يسلكها المهاجرون في عرض البحر، كما سيتم التنسيق مع خفر السواحل التابع لهذه الدول لاستقبال أي طلبات نجدة صادرة من هذه المحطات.
وقد شارك في تثبيت منصة الإنقاذ الأولى عدد من المتطوعين النمساويين انطلقوا من ميناء صقلية، موثقين رحلتهم بصور نشرت على فيسبوك، مع تعليقات يشجعون من خلالها الجميع المشاركة في العمل لإنقاذ اللاجئين.
البشرية لن تنتظر
إن مشروع منصات الإنقاذ في البحر المتوسط جزء من مشروع أكبر منه طرحه مؤخراً كريستيان كونارد منسق اللاجئين في النمسا، ويقوم على تأسيس جسر يصل بين شمال أفريقيا وأوروبا.
المشروع الذي وصفه كونارد بأنه حل مثالي لمكافحة الموت الصامت في البحر، من المتوقع أن يبدأ العمل به عام 2017 حتى عام 2030.
13 عاماً ليست قليلة "ولا يمكن للبشرية أن تنتظر" بهذه الكلمات برر كونارد أهمية نشر منصات الإنقاذ البحرية ريثما ينتهي مشروع الجسر "جان مونيه" الذي اعتبره أداة لمكافحة تهريب البشر.
المشروع الذي يكلف قرابة 230 مليار يورو يشارك فيه كل من شركة البناء STRABAG ومركز Zentrum für Politische Schönheit.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة أعلنت، الثلاثاء 29 أيلول، أن أكثر من نصف مليون مهاجر أو لاجئ وصلوا إلى أوروبا خلال العام الحالي.
ووصل جميع هؤلاء اللاجئين عن طريق البحر المتوسط، بحسب المفوضية، التي أشارت إلى أن نحو 3 آلاف منهم لقوا حتفهم أو فقدوا في نفس الفترة.
هفينغتون بوست عربي
يتم قراءة الآن
-
عون يتهم ميقاتي «بالخبث» ويُبلغه شروطه اليوم: بَدء «البازار» الحكومي في بعبدا الرئيس المكلّف «غير محشور»... والوطني الحرّ لن يُسلّم البلاد لـ«خصوم» العهد...؟ قطر تنعى «الناتو» العربي من بيروت... و«اسرائيل» تقرّ بضعف استعداداتها للحرب!
-
تباشير مرحلة جديدة من قطر وتفاهمات عربية ستؤمن انتخاب رئيس للجمهورية تشكيلة ميقاتي مرفوضة والحكومة «كما هي» والطاقة ثمنها اقالة سلامة وتعيينات شاملة لا حلول للمشاكل الاجتماعية ومسؤولون يحملون فقدان «الرغيف» الى النازحين السوريين
-
أجراس الحرب العالميّة الثالثة
-
"إستعدوا إلى المزيد من المناورات الحكومية".. زهران يكشف عن إسم وزير الداخلية
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:31
قيادة مقاطعة أوديسا جنوب أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى القصف الروسي على المقاطعة إلى 17 والإصابات إلى 31
-
08:29
الرئيس الصيني: "الديموقراطية الحقيقية" في هونغ كونغ بدأت بعد عودتها للسيادة الصينية
-
08:10
سكاي نيوز عربية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: الستار الحديدي بين روسيا والغرب بدأ بالإغلاق
-
07:10
غرفة التحكم المروري: قتيل و5 جرحى في 4 حوادث تم التحقيق فيها خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية
-
22:47
البرلمان الليبي: الدستور يضمن استقلال القضاء وحصانته و يلزم دستوريا بالفصل بين السلطات
-
22:45
فورسينكو للميادين: أعتقد أنّ الصين كدولة كبرى وكشعب ذي حضارة تسعى لفعل كل ما بوسعها لتطبيع الوضع