اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت المصادر، ان واشنطن كادت تنفض يدها من الملف اللبناني، تاركة البلد لمصيره، الا ان تدخلات المانية على هامش لقاء عقد في واشنطن لبحث الملف الاوكراني، اعادت بيروت الى خارطة الاهتمام في واشنطن، وفقا لما يردد سفير دولة كبرى في لبنان، والذي على اساسه اتخذ قرار التمديد للسفيرة دوروثي شيا ثلاثة اشهر، باعتبارها المهلة الاخيرة.

وتتابع المصادر بان وجهة النظر الاميركية باتت واضحة ان آخر الدواء الكي، لذلك فان واشنطن تتبنى نظرية ان لا انتخابات رئاسية او انطلاق لاصلاح "عالبارد"، بل على الساخن، من خلال انفجار اجتماعي في الشارع، والا فان الامور لن تتغير.

غير ان الاخطر بنظر المصادر هو ما سرب عن ان الادارة الاميركية لن تستمر في دعم القوات المسلحة اللبنانية، في حال عدم اتخاذ الدولة اللبنانية اجراءات اصلاحية، وفي رأي المصادر ان في تلك الخطوة تطور نوعي، يسقط معه نظرية الحرص على الاستقرار الامني بعدما سقطت نظرية الاستقرار المالي، وهو امر طبيعي في حال قرر العالم نفض يده من لبنان مع نهاية آذار.

ميشال نصر - "الديار" 

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2072624


الأكثر قراءة

بري يحدّد موعداً لجلسة «بوانتاج» لا انتخاب... عودة الى «الورقة البيضاء» بكركي تزخم تحرّكها... وتدخل عون لم يُصلح تصدّعات «الوطني الحرّ»