اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طرحت ديتبي تايت خبيرة النوم والعلاج بالتنويم المغناطيسي إجابة يبحث عنها الكثيرون تتعلق بالسبب وراء الاستيقاظ المفاجئ والمفزع عند رؤية الكوابيس.

وترى الخبيرة أنه لفهم سبب استيقاظنا من الحلم السيئ، من المهم توضيح سبب حلمنا أساسًا، بحسب ما نقلته عنها صحيفة "مترو" البريطانية.

وتقول ديبتي إن "الحلم هو وسيلة لدماغنا لإفراغ "دلو التوتر"، فنحن نعالج أحداث اليوم، إنه الوقت الذي نخرج فيه المشاعر من الأحداث ونحاول فهمها".

وأضافت أن "لهذا السبب عندما نستيقظ في الصباح، قد نشعر بقدر أقل من التحدي أو التوتر بشأن شيء يزعجك، لكن عندما نكون نائمين، لا تستطيع أدمغتنا فصل الحقيقة عن الخيال".

وتابعت أنه "يتم إيقاف عقلنا النقدي. وهذا يعني أنه أثناء نومنا، نؤمن بكل ما نراه عندما نحلم، نتيجة لذلك إذا أدرك عقلنا أننا في موقف مرهق سيمنعنا من الاسترخاء وسيطلق جسمنا هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي ستوقظنا بعدها".

وهذا يفسر أيضًا سبب شعورنا بالارتباك قليلًا عندما نستيقظ فجأة. وتضيف ديبتي أن "واقعنا لا يزال غير واضح إلى حد ما. لذا بمجرد أن نستيقظ كيف يمكننا العودة إلى النوم؟".

وأكملت حديثها قائلة إنني "أعتقد أنه من المفيد الاعتراف بأن الحلم السيئ هو وسيلة لجسمنا للتخلص من التوتر، وقد يكون مروعًا، لكنه في الواقع طريقة عقلنا لمساعدتنا، يمكن أن يساعد في تخفيف أي قلق أو خوف لتذكر هذا".

وقدمت ديبتي نصيحة غير عادية، حيث قالت إن "الأمر قد يبدو غريبًا، لكنني أخبر زبائني أن ينهضوا من السرير، وأن يمارسوا تمرين اللوح على الأرض (البلانك)".

وبهذه الطريقة، نستفيد من كل هذا الأدرينالين والطاقة المكبوتة من نظامنا، سوف نقوم أيضًا بتثبيت انفسنا جسديًا، ونتنفس بعمق، وتهدأ بشكل طبيعي".

وتحذر خبيرة النوم كذلك من "مقاومة الرغبة في الإمساك بالهاتف"، فالكثيرون بعد الاستيقاظ من كابوس مفزع يعمدون للتصفح أو اللعب أو مشاهدة المقاطع، ولكن ذلك في الوقت نفسه قد يذهب النوم بعيدًا عنهم".

وتنصح ديبتي أخيرًا بتجنب فعل أي شيء من شأنه أن يبالغ في تحفيزنا وسحب النوم من عينيك.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟