اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يبدو أن وزراء خارجية الدول العربية سيقرون في اجتماعهم في القاهرة الأحد، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها اعتباراً من 7 أيار 2023.

وبحسب مسودة القرار التي نشرت مجلة  "المجلة" السعودية بعض عناصرها، يشدد الوزراء على "ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج لحل الازمة"، وذلك وفق مبدأ "خطوة مقابل خطوة" وبما ينسجم مع القرار الدولي 2254.

وتقول "المجلة" إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تبلغ اليوم، مضمون عناصر مسودة القرار، في اتصالات من وزراء خارجية عرب، أجروا سلسلة اجتماعات وزارية في الأسابيع الأخيرة لتنسيق المواقف، وصولاً إلى بلوغ اجماع داخل الجامعة العربية.

ولا تزال مسودة القرار تتطلب موافقة وزراء الخارجية العرب الأحد، لكنّها أشارت إلى حرص الدول الأعضاء على أمن واستقرار سوريا وعروبتها

أما المسودة، فتشير إلى مذكرة قُدمت في هذا الشأن، إلى الأمانة العامة للجامعة في الثالث من الشهر الجاري، وكذلك إلى حرص الدول الأعضاء على "أمن واستقرار سوريا وعروبتها، وسيادتها، ووحدة أراضيها".

كما تشير أيضاً إلى المساهمة في "إيجاد مخرج للأزمة السورية يرفع المعاناة عن الشعب السوري، وبما يحقّق تطلعاته المشروعة في الانطلاق نحو المستقبل، ويضع حداً للأزمة الممتدة التي تعيشها البلاد، وللتدخلات الخارجية في شؤونها، ويعالج أثارها المتراكمة والمتزايدة من إرهاب، ونزوح، ولجوء"،

وإضافة إلى ذلك أبدت مسودة القرار "التضامن التام مع الشعب السوري إزاء ما يواجهه من تحديات تطال أمنه واستقراره، وما يتعرض له من انتهاكات خطيرة تهدّد وجوده، وحياة المواطنين الأبرياء، ووحدة وسلامة الأراضي السورية".

أما جامعة الدول العربية، فتبدي بحسب المسودة، ترحيباً في "الجهود المبذولة من أجل تهيئة الظروف الملائمة الرامية إلى تحريك مسار التسوية السياسية الشاملة في سوريا، والحرص على تفعيل الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة السورية لمعالجة جميع تبعاتها".

كما تتضمّن المسودة أيضاً ترحيباً عربياً في استعداد دمشق لـ"التعاون مع الدول العربية من أدل تطبيق مخرجات البيانات العربية ذات الصلة، وضرورة تنفيذ الالتزامات والتوافقات التي تم التوصل إليها في اجتماع عمّان واعتماد الآليات اللازمة لتفعيل الدور العربي".

وفي حال موافقة الوزراء العرب على المسودة، فإن المسودة ستتضمن بحسب "المجلة": "تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامتها الإقليمية".

وكذلك التأكيد على "أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها"، إضافة إلى "الترحيب بالبيانات العربية" الصادرة عن اجتماعي جدة وعمان بشأن سوريا مع حرص جامعة الدول العربية على "إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية، يعالج جميع تبعاتها" على شعبها ودول الجوار.

كما ستتضمّن "التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حلّ الأزمة"، وذلك وفق "مبدأ الخطوة مقابل الخطوة"، وبما ينسجم مع "قرار مجلس الأمن رقم 2254"، بدءاً بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، وبما في ذلك الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، وصولاً إلى "استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، وذلك "اعتباراً من 7 أيار 2023".

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء