اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إستبعدت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية أن تنجح "اسرائيل" في مسعاها لإقناع السعودية بتطبيع العلاقات خلال 2023. وأشارت الى إن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، سيجري اليوم مكالمة هاتفية مع نظيرة الأميركي أنتوني بلينكن، على أن يتطرق الوزيران أثناء حوارهما إلى الجهود المبذولة من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

ولفتت الى أن مسألة إحراز تقدم ملموس في مسار التطبيع مع السعودية، لا يلوح في الأفق ومن غير المتوقع أن يحصل هذا خلال الأشهر القريبة بل ومن غير المتوقع أن يحصل حتى نهاية العام الجاري 2023.

وأضافت: "من العقبات الصعبة المطروحة أمام سير عملية التطبيع المحتملة بين البلدين، سيكون رفض إسرائيل المطلق بالسماح للسعودية بتطوير طاقة نووية للشؤون المدنية".

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية قد قالت الأحد، إن "إسرائيل تتمسك بموقفها التقليدي بعدم الموافقة على ان تطور أي دولة في المنطقة قدرات نووية على الإطلاق".

من جهته، قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إن "مساعدي الرئيس الأميركي بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين سيصلان اليوم إلى تل ابيب من السعودية لإطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على محادثاتهما مع المسؤولين في السعودية".

وأضاف نقلا عن مسؤولين أميركيين لم يسمهم، أن "أحد الموضوعات التي ناقشها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع ولي العهد السعودي  محمد بن سلمان أمس كان الجهود المبذولة لتشجيع المزيد من خطوات التطبيع بين إسرائيل والسعودية".

من جهتها، لم تعلق السلطات السعودية على تصريحات المسؤولين الأميركيين بشأن التطبيع مع إسرائيل.

وأعلن نتنياهو في الأشهر الماضية، مسعاه لتطبيع علاقات إسرائيل مع السعودية ولكنه توقع أن تكون العملية تدريجية. وأشار في أكثر من مناسبة إلى أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية سيمثل خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، على حد تعبيره.

ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات قبل حل القضية الفلسطينية.

المصدر: وكالات 

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!