الارتياح في اوساط محور المقاومة لمقررات الجامعة العربية والتي كان لحضور سوريا ورئيسها بشار الاسد الوقع المؤثر، هو المسيطر على التصريحات والمداولات والمشاورات الجارية.
وتكشف اوساط بارزة في هذا المحور ان تبدل الخطاب في القمة الحالية مقارنة ببيانات القمة مقارنة بالاعوام الماضية هو ترجمة لمسار المصالحات والتفاهمات الجارية من بكين الى الرياض فطهران فدمشق وهو يعكس مساراً من التفاهمات.
ومن الطبيعي ان لا يكون هجومياً ضد حزب الله ووصمه بـ»الارهاب» كبيانات القمم السابقة وكذلك عدم التطرق الى «التدخل الايراني» في المنطقة، وصولاً الى حضور الرئيس الاسد «كمنتصر» و»زعيم عربي»، بعدما كان الرهان على سقوطه ونظامه خلال اشهر في بداية الازمة السورية في العام 2011.
وتؤكد الاوساط ان لا معلومات بعد عن كيفية ترجمة هذا الانفتاح السعودي والعربي على لبنان وايران وسوريا وحزب الله بعد عودة العلاقات الدبلوماسية واللقاءات المشتركة، وكيفية انعكاسه على الملف الرئاسي اللبناني وخصوصاً ان الافق الداخلي لا يزال مغلقاً والانقسام حول ترشيح سليمان فرنجية مستمر تأييداً ورفضاً له.
وفي السياق تكشف الاوساط ان التحرك القطري هو المطروح حالياً وهو على «النار» وسيكون وقعه مختلفاً بعد قمة جدة.
وتشير الى انه من المتوقع ان يحمل الخليفي في المرة الثالثة معه مبادرة رئاسية او مجموعة افكار للنقاش بعد قمة جدة وفي ظل التنسيق القائم مع الجانب السعودي في هذا الصدد.
وتشير الى ان الوفد سيعود قريباً الى لبنان وسيكون له لقاءات مع مختلف القوى والاحزاب والكتل النيابية.
وتكشف الاوساط ان الموفد القطري الغى عدد من المواعيد والتي كانت مقررة في 7 ايار الماضي بسبب ضيق الوقت والتأخر في جولة شمالية وشملت فرنجية والنائب فيصل كرامي، وكان مقرراً ان يلتقي في بيروت عدداً من النواب «المستقلين» و»التغييريين» ونواب كتلة «المشاريع» ونواب صيدا.
وكان الموفد القطري محمد عبد العزيز الخليفي يرافقُه السفير القطريُ في لبنان ووفد امني قطري وضابط لبناني شمالي كبير من فريق الرئيس نجيب ميقاتي، قام بجولةٍ في 4 نيسان الماضي استطلاعيةٍ كان فيها مستمعاً إلى المقارباتِ الرئاسيةِ والسياسيةِ اللبنانيةِ للخروجِ من الأزمة، كل من النائبين محمد رعد وجبران باسيل والدكتور سمير جعجع وقائد الجيش العماد جوزف عون ووزير الاقتصاد أمين سلام والنائب طلال ارسلان ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. وفي المرة الثانية وفي 7 ايار الجاري التقى فرنجية وكرامي.
يتم قراءة الآن
-
سيناريوهات رئاسية «من تحت الطاولة» ستسبق جلسة 14 حزيران... تحضيراً للمرتقب باسيل اعلن تأييده «الحتمي» لأزعور... واتصالات خفية بين الكتل المسيحية وتيمور جنبلاط عون زار الاسد بعد غياب 14 عاماً... وكلمة لفرنجية الاحد
-
هذا ما فعله الرئيس عون في سوريا
-
القيصر لن ينتحر مثل الفوهرر
-
هل أنهى باسيل التفاهم مع حزب الله ليُصبح بفرنجية وأزعور؟ باسيل أُبلغ من سفراء عرب بالإسم الأقرب لقصر بعبدا
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:42
نادي إنتر ميامي الأميركي يعلن رسميّاً التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
-
21:41
دخان كثيف وانعدام للرؤية في نيويورك جراء الدخان القادم من حرائق الغابات في كندا (العربية)
-
20:11
ماكرون يسمّي وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان موفداً خاصاً إلى لبنان
-
19:47
مداهمة للجيش في الحازمية
-
19:46
الفاتيكان: انتهاء العملية الجراحية للبابا فرنسيس "من دون مضاعفات"
-
19:28
الخارجية الأميركية: وزيرا الخارجية الأميركي والسعودي يؤكدان مواصلة تعاونهما لإنهاء القتال في السودان
