اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ينتظر الشعب العربي عامة، والأردني بشكل خاص، يوم غد الخميس لمشاهدة الحفل الزفاف الملكي الذي سيجمع بين ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وخطيبته السعودية الآنسة رجوة آل سيف.

ويعيد الحدث الأردنين في الذاكرة إلى الزفاف الملكي الذي جمع بين الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في 10 حزيران 1993.
فقد شهدت الأردن حينها حفلاً مميزاً حيث جاب موكب الزفاف الشوارع الأردنية، وكان بمثابة مناسبة وطنية كبرى.  ارتدى الملك عبدالله، الذي كان حينها أميراً، بدلته العسكرية الرسمية حيث كان نائب قائد قوات النخبة، أما الملكة رانيا، التي حصلت بعد عقد القران على لقب أميرة قبل أن تصبح ملكة لاحقاً، فاختارت فستاناً بأكمام قصيرة مزيّن بالذهب من تصميم البريطاني Bruce Oldfield، كما اختارت تسريحة شعر بسيطة عبارة عن الكعكة المرفوعة.ا

إلتقت رانيا فيصل ياسين، وهي من عائلة متوسطة الحال، عندما كانت تبلغ من العمر 23 عاماً بالأمير عبد الله، النجل الأكبر للملك حسين خلال، والذي كان يبلغ من العمر حينها 31 عاماً في حفل عشاء في كانون الثاني من العام 1993.
وكان اللقاء الأول بمثابة حب من النظرة الأولى، بحسب الملك العبدالله، إلا أن اللقاء سبب الكثير من التوتر لدى الملكة رانيا حينها بسبب مكانته الاجتماعية، قبل أن تتقبل الأمر لاحقاً وتنظر له على أنه فقط الشخص الذي ترغب أن تقضي حياتها معه. 

 ولم يمض سوى شهرين على لقائهما الأول حتى تقدّم الملك حسين لطلب يد رانيا لإبنه من والدها رسمياً وبالفعل تمت الخطوبة، والزواج تباعاً بعد عدة أشهر. (سيدتي) 

الأكثر قراءة

لماذا يتقصّد حزب الله الآن إظهار"العين الحمراء" لـ"إسرائيل"؟ تخبّط "الكابينت" يقلق ضباط الاحتلال من خطوات متهوّرة!