اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتجه الأنظار يوم السبت المقبل صوب ملعب أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية، الذي يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم (2022- 2023)، عندما يصطدم إنتر الإيطالي بمانشستر سيتي الإنكليزي.

ويتجدد الصراع بين المدرستين الإيطالية والإسبانية في نهائي أعرق المسابقات الأوروبية، وذلك عبر الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب إنتر، والإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي.

وسبق وأن تواجهت المدرستان الإيطالية والإسبانية في نهائي دوري الأبطال 4 مرات من قبل.

وكانت البداية في نهائي موسم (1956- 1957) بالمسمى القديم بطولة أوروبا للأندية البطلة، وحينها واجه ريال مدريد بمدربه الإسباني خوسيه فيلالونغا، فيورنتينا بقيادة مدربه الإيطالي فولفيو بيرنارديني على ملعب سانتياغو بيرنابيو، وحسم المرينغي المواجهة (2-0).

ومر وقت طويل حتى عادت المدرستان للمواجهة من جديد في نهائي البطولة، وكان ذلك في موسم (2004- 2005)، وحينها واجه ميلان بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ليفربول بقيادة الإسباني رافائيل بينيتيز على ملعب أتاتورك بالذات.

وتعد تلك المباراة من كلاسيكيات النهائيات في دوري الأبطال، فبعد تقدم ميلان بثلاثية نظيفة، نجح ليفربول في العودة والتعادل قبل أن يحسم المباراة لصالحه بركلات الترجيح.

وتجدد الموعد بين نفس الفريقين ونفس المدربين في نهائي موسم (2006- 2007)، لكن بالملعب الأولمبي في أثينا هذه المرة، وحينها رد ميلان الدين وحقق الانتصار بنتيجة (2-1).

أما آخر الصدامات فجاءت في نهائي موسم (2014- 2015)، وحينها واجه برشلونة بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، يوفنتوس بقيادة الإيطالي ماسيمليانو أليغري في الملعب الأولمبي ببرلين، وحسم البارسا اللقاء بنتيجة (3-1).

وبالتالي تتفوق المدرسة الإسبانية في التدريب على نظيرتها الإيطالية في المواجهات المباشرة بنهائي دوري الأبطال (3-1).

ومع ذلك تتصدر إيطاليا قائمة أكثر جنسيات المدربين تتويجا بلقب دوري الأبطال بواقع 12 مرة، بينما تتواجد المدرسة الإسبانية في المركز الثاني مناصفة مع الألمانية برصيد 10 ألقاب.

ويملك غوارديولا في رصيده لقبين في دوري الأبطال رفقة برشلونة موسمي (2008- 2009) و(2010- 2011)، وخسر النهائي برفقة مانشستر سيتي مرة واحدة موسم (2020- 2021)، بينما يخوض إنزاغي أول نهائي له في البطولة.

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !