اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تبنت كوريا الشمالية موقفا داعما لروسيا في حربها ضد أوكرانيا وساندت جهودها القتالية بالسلاح، لكن تقريرا غربيا ذكر أن "كييف تستعين بصواريخ من هذه الدولة الشيوعية المنعزلة، في قتالها قوات موسكو".

وتعد كوريا الشمالية حليفة لروسيا، لذلك يعد استخدام أوكرانيا لأسلحة من صنعها أمرا مفاجئا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعرب عن شكره لدعم كوريا الشمالية الثابت لبلاده في الحرب مع أوكرانيا.

وفي السياق ذاته، زار وفد روسي برئاسة وزير الدفاع سيرغي شويغو، بيونغيانغ مؤخرا، للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ70 لنهاية الحرب الكورية.

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن القوات الأوكرانية أطلقت صواريخ كورية شمالية الصنع على القوات الروسية.

أضافت أن هذه الصواريخ استخدمت في معارك باخموت شرقي أوكرانيا.

وقال ضابط في المدفعية الأوكرانية إن قواته لا تفضل استخدام هذه الأسلحة التي صنعت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لأنها من الممكن أن تنفجر أثناء الإطلاق.

وأضاف أنها أسلحة "غير جديرة بالثقة ويمكن أن تصنع أشياء مجنونة".

وفي العام الماضي، أفاد مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أن بيونغيانغ تبيع ملايين القذائف المدفعية والصواريخ لروسيا، بعدما حرمت العقوبات الكرملين من مصادر التزويد التقليدية لهذه الأسلحة.

وفي آذار من العام الجاري، قال البيت الأبيض إنه عثر على أدلة تظهر أن كوريا الشمالية زودت روسيا بالسلاح مقابل الحصول على طعام.

وقال جنود أوكرانيون للصحيفة البريطانية إن "دولة صديقة" صادرت صواريخ كورية شمالية من سفينة، ثم سلمتهم إياها، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

في المقابل، ذكر قادة في الجيش الأوكراني أن هذه الأسلحة ربما وصلت له بشكل مباشر على هيئة غنائم من القوات الروسية.

ويقول مستشار وزير الدفاع الأوكراني يوري ساك: "نحن نستولي على دباباتهم (الروس) وعلى معداتهم. روسيا تشتري أنواعا متعددة من الذخيرة من دول عدة بما فيها كوريا الشمالية وإيران". 

سكاي نيوز

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء