اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يوما بعد يوم تكبر حالة الفوضى الاجتماعية والاقتصادية، ولا رقيب ولا حسيب. والاخطر ان يصل الامر الى فلتان امني بدأ المجتمع اللبناني يدخل فيه. ولا يمر يوم الا وتقع جريمة قتل، منها انتقام ومنها على امر تافه، ومنها قلة اخلاق وضمير، ومنها على حفنة من الدولارات، حتى وصل الامر الى ان الانسان لا يساوي اي قيمة، واصبح القتل "كشربة ماء" عند بعض الاشخاص.

ورغم العمل الجبار الذي تقوم به الاجهزة الامنية، من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وشعبه المعلومات في قوى الامن الداخلي وجهاز امن الدولة، والضابطة العدلية الامنية، من توقيفات لاشخاص مصنفين ارهابيين، الا ان هناك جريمة بشعة تظهر كل صباح، وكان آخرها جريمة الدورة تحت جسر المشاة، حيث عثر على شخص قتل من جراء اصابته بعدة طعنات، لتضرب القوى الأمنية طوقا امنيا بناء على اشارة المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي رامي عبدالله، الذي انتقل الى مكان الجريمة لمعاينة الموقع، وباشر اعطاء توجيهاته للقوى الأمنية المكلفة التحقيق، كما امر بالكشف على كل كاميرات المراقبة الموجودة من الدورة الى الزلقا الى جديدة المتن، وامر ايضا بجلب خارطة الاتصالات الخليوية الى مكان الجريمة البشعة .

يذكر ان المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي رامي عبدالله، هو القاضي الوحيد في النيابة العامة الاستئنافية تقريبا الذي نتقل الى مكان الجريمة، ويعاين ويعطي اومره للضابطة العدلية في كيفية مباشرة التحقيقات. وتقول مصادر قضائية ان انتقال القاضي عبد الله الى مكان الجريمة في الدورة زرع الطمانينة بين المواطنين والمقيمين والموجودين في المنطقة.

الأكثر قراءة

هل هو القضاء والقدر فقط ؟