اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال محاولة الجيش "الإسرائيلي" تفريق مسيرات سلمية ضد الاستيطان في عدة مناطق من الضفة الغربية، حيث فرقت القوات الإسرائيلية المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأصيب 8 شبان ومتضامن وصحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال تفريق الجيش الاسرائيلي لمسيرة كفر قدوم، وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة الغربية مراد شتيوي، لوكالة "سبوتنيك":"إن جنود الاحتلال اعتدوا بوحشية على المشاركين في المسيرة باستخدام كثيف للرصاص المعدني المغلف بالمطاط مما أدى لوقوع 10 إصابات، إحداها لشاب في بطنه نقل إلى مستشفى "درويش نزال" بقلقيلية لتلقي العلاج فيما عولجت الحالات الأخرى ميدانيا".

وأضاف شتيوي: "قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحموا البلدة واعتلوا أسطح منازل المواطنين واستخدموها لقناصتهم الذين أطلقوا الرصاص الحي تجاه الأهالي".

وفي بلدة قريوت جنوب شرقي نابلس، اقتحم عشرات المستوطنين نبع قريوت غربي البلدة بحماية القوات الإسرائيلية، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه منازل الفلسطينيين القريبة، وأصيب عدة مواطنين بالاختناق داخل منازلهم وتم تقديم الإسعاف لهم، كما أصيب شاب بالرصاص الحي بعد أن خرج من منزله هربا من قنابل الغاز التي أصابت المنزل، وقال عاكف جمعة، عضو إقليم حركة "فتح" في قلقيلية: "الاحتلال يتعمد أطلاق النار وقنابل الغاز من مسافة قريبة على المشاركين في المسيرات الأسبوعية ضد الاستيطان وعلى الأهالي، ونقول لهذا المحتل إنَّ مقاومتنا مستمرة، وعدوانه على أبناء شعبنا سيزيدنا إصرارًا على مواصلة المقاومة حتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وفي بيت دجن شرقي نابلس، فرقت القوات الإسرائيلية المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، تجاه المشاركين في المسيرة، التي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة باتجاه المنطقة الشرقية، ما أدى الى إصابة عدد من المشاركين في المسيرة بحالات اختناق. 

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه