اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت أوساط سياسية أن رئيس التيار الوطني الحر، أراد أن يؤكد من خلال إعادة الإعلان عن التزامه دعم أزعور، أنه لن يقدم على أي خطوة باتجاه حزب الله من دون مقابل، وبالتالي لا يمكن الرهان على التلويح بورقة قائد الجيش من أجل دفعه إلى التراجع، على اعتبار أن لديه خيارات أخرى من الممكن أن يذهب إليها، والتي تساهم في إحراج الثنائي الشيعي في هذا المجال، علماً أن باسيل يعلم كما غيره أن خيار قائد الجيش للرئاسة بحال تم اتخاذه من قبل الثنائي سيعني وصول عون الى بعبدا، لأن أطراف المعارضة تؤيد قائد الجيش، ورفض المعارضة للحوار مع حزب الله لا يستهدف عون بل فرنجية، إذ ان المعارضين أوصلوا رسالة مفادها أن تخلي حزب الله و"حركة أمل" عن دعم ترشيح فرنجية هو الطريق السليم للجلوس الى طاولة حوار.

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2114100

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن