اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية محمد العرابي، إن الاتصالات مع إيران موجودة، "لكن ليس بالضرورة أن يتم الإعلان عنها".

وأكد العرابي خلال مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، إن مصر "لا تحتاج" إلى وساطة أو تدخل أطراف أخرى لعودة علاقاتها مع طهران.

كما أضاف: "الموضوع أبسط من أن يتم تعقيده. عودة العلاقات الكاملة مع طهران ستأتي، لكن مصر لها محدداتها ولا يُضغط عليها من أجل تغييرها".

واستطرد قائلاً إنّ العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران "موجودة وقائمة ولم تنقطع"، لكن محددات عودة العلاقات الكاملة بينهما "لها طبيعة خاصة".

وتابع: "إيران دولة فاعلة في الإقليم، وعودة العلاقات ترتبط بملفات بما فيها اليمن وسوريا ولبنان".

واختتم العرابي أنّ "مصر تأخذ في اعتبارها الأمن القومي العربي، لعودة العلاقات مع طهران، ومن الصعب تحديد الإطار الزمني لعودة العلاقات، لكن من الممكن حدوث انفراجة في أي من القضايا السابقة".

وفي وقتٍ سابق، أكّد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، محمد حسين سلطاني فر، أنّ تطوير العلاقات بين إيران ومصر، سيكون له تأثير إيجابي ومهم جداً على العلاقات الإيرانية العربية، والتطورات الإقليمية.

وأشار سلطاني فر في مقابلة مع وكالة "نكاه نو" الإيرانية، إلى أنّ إيران ومصر تُحاولان رفع العلاقات بينهما إلى مستوى السفراء، قائلاً إنّه "إذا تحسّنت العلاقات بين مصر وإيران، سنشهد تأثيراً إيجابياً ومهماً للغاية".

وتناول موقع "Responsible Statecraft"، بداية الشهر الجاري، مسار التقارب المصري - الإيراني، معتبراً أنّ هذا التقارب يشير إلى نمط إقليمي من الدبلوماسية المتجددة، مضيفاً أنّ العلاقات الودية مع مصر يمكن أن تساعد طهران في مواجهة الجهود الأميركية - الإسرائيلية لإنشاء تحالف عربي ضدها.

الأكثر قراءة

العباءة الملكيّة على كتفيّ جعجع