اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تغيّب نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو، أمس الخميس، عن المثول أمام مجلس النواب البرازيلي لاستجوابه بسبب دعوى قضائية بشأن شركة تحمل اسمه تعمل في مجال العملات الرقمية، وبذلك أصبح مهددًا بالسجن مرة أخرى إذا استمر في التخلف عن تلبية الدعوة.

وكان النائب أوريو ريبيرو رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة باستجواب رونالدينيو قد قال إنه "تم استدعاء اللاعب السابق مرة أخرى اليوم الخميس، وإذا لم ينفذ الاستدعاء الجديد، فسوف تذهب إليه الشرطة وتنقله "باستخدام القوة" إلى برازيليا للإدلاء بأقواله".

ويشتبه أن شركة تدعى "كي رونالدينيو 18" تورطت في عمليات احتيال بعشرات الملايين من الدولارات، إذ عرضت مكاسب نقدية زائفة تزيد على 2% يوميًا للمستثمرين الذين استثمروا ما لا يقل عن 30 دولارًا من العملات الافتراضية لديها.

وظهر اسم رونالدينيو بصفته "سفيرًا" لهذه الشركة، التي تم تأسيسها في الأصل فقط لغرض التجارة في الساعات الفاخرة والمجوهرات، وتوصل مكتب المدعي العام البرازيلي إلى أن الشركة تعمل بالعملات المشفرة وأشار إلى اللاعب للاشتباه في المشاركة بالاحتيال على العملاء.

ويؤكد محامو رونالدينيو أن النجم السابق كان "ضحية" للشركة المذكورة، التي يؤكدون أنها استخدمت شخصيته واسمه بشكل غير قانوني، وبدون الحصول على إذنه الواجب، من أجل خداع العملاء المحتملين.

وتجمع المتضررون من عملاء هذه الشركة ورفعوا دعوى مدنية تمثلهم جميعا، للمطالبة بحوالي 61.2 مليون دولار من الشركة عن الأضرار التي لحقت بهم.

ويذكر أن النجم البرازيلي السابق كان قد اعتقل عام 2020 مع شقيقه في باراغواي بتهمة تزوير جواز سفر. وبعد 171 يومًا في السجن، وافقا على دفع غرامة قدرها 200 ألف دولار مقابل تعليق القضية.

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة