يخوض لبنان الديبلوماسي معركة مفصلية في ملف تجديد ولاية «اليونيفل»، ولم يعد يفصلنا عن التصويت على مسودة القرار، التي اعلن بوضوح وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب انها لا تخدم المصلحة اللبنانية، الا اياما معدودة. وبحسب معلومات «الديار» لا يبدو ان الوفد اللبناني قادر على فرض اجراء التعديلات اللازمة على المسودة التي تم تعميمها.
استغربت مصادر قريبة من «الثنائي الشيعي» لـ «الديار»، عدم لجوء لبنان للعب «اوراق القوة»، وابرزها التهديد بسحب الحكومة اللبنانية طلب التمديد لليونيفيل، كما الطلب من روسيا والصين استخدام حق نقض الفيتو ما يؤدي لسقوط القرار». واضافت المصادر: «البعض يعتقد انه حتى ولو تم السير بهذا القرار، فهو كسابقه لن يطبق على الارض، لكن المعطيات تفيد بأن واشنطن لن تقبل بتكرار هذا السيناريو بعد توسيع صلاحيات اليونيفل بالقرار الصادر عام 2022، اضف ان هناك حديثا جديا عن اصدار القرار الجديد تحت البند السابع، ما يسمح بتنفيذ الـ 1701 بالقوة، وهو امر لا يمكن السكوت عنه والرضوخ له». ولا تستبعد المصادر ان تكون «واشنطن تلوّح لعدد من المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم ميقاتي بسيف العقوبات، كي لا يتخذوا اي اجراءات تمنع اقرار المسودة بصيغتها الحالية».
بولا مراد - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2115418
الكلمات الدالة
مواضيع ذات صلة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:20
فصائل عراقية مسلحة تعلن ضرب "هدف حيوي" في هضبة الجولان
-
21:42
القناة ١٣ الإسرائيلية: إسرائيل وافقت على مقترح فرنسي بعقد مفاوضات غير مباشرة مع لبنان في باريس
-
21:40
القناة ١٣ الإسرائيلية: إسرائيل أبدت موافقتها على عرض فرنسا لإيجاد تسوية دبلوماسية للجبهة الشمالية
-
20:08
أكسيوس عن مسؤولين: إسرائيل حذرت واشنطن من خطوات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنائية أوامر اعتقال
-
19:43
بلينكن: حماس تتخذ قراراتها بنفسها والتوصل الى اتفاق يحسن ظروف الفلسطينيين
-
19:39
قوى الامن الداخلي: توقيف أشخاص مشتبه بضلوعهم بقضايا ابتزاز واعتداءات جنسيّة على قٌصَّر من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة بمؤازرة المجموعة الخاصّة في وحدة الشرطة القضائيّة