اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في إطار الحراك الدولي، وبينما ينتظر لبنان قدوم الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في منتصف ايلول المقبل، سربت معلومات اليوم عن إمكانية قدومه قبل ذلك وتحديداً في 11 ايلول للمساعدة في إنهاء الشغور الرئاسي، وفي المقابل لم تردّ الكتل المسيحية وبعض النواب التغييريين والمستقلين بعد، على رسالة لودريان التي تضمّنت سؤالين عن الملف الرئاسي، بالتزامن مع موقف مغاير أطلقه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، امام مؤتمر سفراء فرنسا في الخارج في قصر الاليزيه، إعتبره البعض بمثابة «تكويعة» سياسية في المقاربة الباريسية للملف اللبناني الرئاسي، اذ تضمّن كلامه إدانة لأنشطة تقوم بزعزعة الاستقرار الإقليمي في السنوات الأخيرة، كما طالب طهران بتوضيح سياستها في المنطقة، إضافة الى غيرها من التدخلات الاقليمية.

الى ذلك املت مصادر نيابية معارضة خلال حديث لـ«الديار» بأن يحمل هذا الموقف الفرنسي المغاير إتجاهاً نحو الوسطية في الملف الرئاسي اللبناني، بعد ان تأكدت بأنّ طرحها السابق لم ينجح، وبأنها تكاد تخسر العلاقة الجيدة مع بعض الاطراف المسيحيين، لانها إتجهت نحو خيار مختلف عن سياستها السابقة، وبالتالي سيكون مصير مهمة موفدها الفشل، لانه يسير على خط واحد، فيما المطلوب الاتجاه الوسطي لان لبنان قائم على التوازنات في شتى الامور والقضايا، ولا ينفع ان يكون الحل ضمن عنوان «غالب ومغلوب»، وكشفت المصادر المذكورة عن أخبار تتردّد بأنّ زيارة لودريان قد تحمل بعض الايجابية، لانّ في جعبته بعض الأسماء الجديدة للرئاسة، مع تشديده على جمع كل الاطراف حول طاولة المشاورات، بهدف قبولهم المشاركة للاستماع الى جديده.

صونيا رزق - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2115890

الأكثر قراءة

مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!