اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، إلى أنه "على أعتاب أخطر حدث انتهى باختطاف الإمام السيد موسى الصدر كان البلد ميدان رماية دولية إقليمية، ومعها ضاع لبنان في سياق ارتزاق قوى ضيعت الدولة والثورة ونسفت المصالح الوطنية، وما زال صدى صوت الإمام الصدر فوق أشلاء خطوط التماس يقول للبنانيين: الوطن دولة جامعة وقرار حر وحقوق مواطنة وسلم أهلي وقوة وطنية قادرة على طرد إسرائيل وحماية لبنان".

وشدد على أن "اليوم لبنان ككيان بلد عزيز لديه منعة ومقاومة لا مثيل لها في تاريخ المنطقة كلها، ولا خشية على لبنان من الخارج وإنما الخشية على لبنان من متاريس الداخل النشطة بشكل خطير، والحل بالإنقاذ السياسي ولا إنقاذ دون حوار، وحذار من لعبة التفجير الداخلي لأن الإصرار على الفراغ الرئاسي يأتي بسياق لعبة أميركية تريد الإستثمار بالخنادق والمتاريس، ووصية الإمام الصدر تقول: لبنان وطن الأنبياء، والطوائف طائفة الله، ولا قيام للبنان إلا بدولة وطنية قوية وقرار سياسي حر".

وأوضح قبلان أن "اليوم لبنان في القعر، والشلل يطال كل البلد، ومفتاح الإنقاذ يمر بتسوية سياسية، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ضمانة وطنية للإنقاذ الرئاسي، ولا إمكان لإطلاق عمل المؤسسات إلا بانتخاب رئيس، والكرت الأحمر بوجه التسوية الوطنية عار، والرمادية تضع لبنان في المأزق، وما زال موسى الصدر يقول للكنيسة والمسجد: القطيعة حرام، والفراغ السياسي تفريغ للبنان، وتحكيم العالم بمصير لبنان خيانة للبنان ونحر لشعبه ودولته ومؤسساته".

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟