اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في إسبانيا اليوم الخميس لمناقشة كيفية الرد على الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في النيجر بما في ذلك احتمال فرض عقوبات، بينما يبحثون أيضا الأنباء الواردة عن إعلان ضباط بجيش الغابون استيلاءهم على السلطة.

وسيكون عدم الاستقرار في دول غرب ووسط أفريقيا موضوعا رئيسيا في الاجتماع غير الرسمي الذي يعقد في مدينة توليدو الإسبانية، إلى جانب المناقشات حول الحرب في أوكرانيا مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.

وسيحضر المحادثات حسومي مسعودو وزير الخارجية في حكومة النيجر المعزولة وعمر توراي رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".

واوضح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحفيين في توليدو، "من الواضح أن الانقلاب في النيجر يستهل عصرا جديدا من عدم الاستقرار في منطقة كانت بالفعل هشة جدا، وسيقوض هذا استقرار المنطقة".

وخطت دول غرب ووسط أفريقيا خلال العقد الماضي خطوات واسعة نحو التخلص من سمعة المنطقة التي توصف "بحزام الانقلابات"، لكن استمرار انعدام الأمن ونتائج الانتخابات محل الخلاف والفساد فتح الباب أمام سلسلة من الانقلابات العسكرية.

وذكر مسؤولون أوروبيون أنهم لا يزالون يحاولون فهم الأحداث التي تجري في الغابون والتي بدأت تتكشف في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء.

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !