اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت تقارير إعلامية أن الـ23 لاعبة اللواتي قدن المنتخب الإسباني للحصول على أول ألقابه في بطولة كأس العالم للسيدات الشهر الماضي، بالإضافة للاعبات أخريات، لن يلعبن للمنتخب الوطني حتى يتم إجراء تغييرات أخرى في الموظفين بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وأبلغت الـ41 لاعبة الاتحاد بشأن قرارهن قبل ساعات قليلة من تقديم مونتسي تومي، المدربة الجديدة للمنتخب، في وقت لاحق من أمس الجمعة.

ومن المتوقع أن تعلن تومي عن قائمة المنتخب الإسباني للمباراتين المقبلتين في دوري أمم أوروبا أمام السويد يوم 22 أيلول الجاري وأمام سويسرا بعدها بأربعة أيام.

وكان المنتخب الإسباني توج بلقب بطولة كأس العالم للسيدات بعد فوزه على المنتخب الإنكليزي بهدف نظيف في المباراة النهائية، ولكن طغى على هذا الانتصار قيام لويس روبياليس، رئيس الاتحاد وقتها، بتقبيل لاعبة خط الوسط جيني هيرموسو على شفاهها خلال حفل تسليم الكأس.

وقالت هيرموسو عدة مرات أنها لم توافق على هذه القبلة. ولدعمها، قامت لاعبات المنتخب ولاعبات أخريات في البداية بالتأكيد بأنهن لن يلعبن للمنتخب الإسباني طالما تواجد روبياليس في منصبه كرئيس للاتحاد.

واستقال روبياليس مطلع هذا الأسبوع وأقيل خورخي فيلدا، مدرب المنتخب، ولكن وفقًا للتقارير تعتقد اللاعبات أن هذا غير كاف.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن اللاعبات يطالبن، من بين أشياء أخرى، برحيل الأمين العام للاتحاد أندرو كامبس، بالإضافة لأعضاء من المركز الإعلامي، الذين كانوا مسؤولين عن نشر تصريحات مزيفة على لسان هيرموسو بشأن القبلة.

وفي الوقت نفسه، أدلى روبياليس بأقواله بشأن واقعة القبلة أمام أحد القضاة للمرة الأولى أمس الجمعة.

وأصدر أحد قضاة التحقيق في المحكمة العليا الإسبانية أمر تقييد سيمنع لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد المحلي لكرة القدم من الاقتراب من جيني هيرموسو لاعبة المنتخب الوطني للسيدات عقب مثوله أمام محكمة بتهمة الاعتداء الجنسي بعد تقبيله للاعبة في شفتيها.

واثارت الواقعة، والتي حدثت في حفل توزيع الميداليات عقب فوز إسبانيا بلقب كأس العالم لكرة القدم للسيدات في سيدني بأستراليا في 20 آب الماضي، ضجة حول التمييز الجنسي في الرياضة والمجتمع الإسباني.

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة