اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مدير الإسعاف في غزة، اليوم الاثنين، إنّ القصف "الإسرائيلي" المستمر على القطاع أوقع أكثر من 510 شهداء و2750 مصاباً، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية.

وأسفر العدوان "الإسرائيلي" المتواصل لليوم الثالث على القطاع، عن تدمير عدد من المساجد والمدارس منذ بدء العدوان يوم السبت الماضي.

وقصف الاحتلال 10 مساجد في إطار تجديد حصاره على غزة وتسعير الغارات ضد القطاع.

وقال إن مسجد السوسي في مخيم الشاطئ بغزة، تمّ قصفه من دون سابق إنذار، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.

ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى الشفاء الطبي، عقب استهداف مسجد السوسي.

بالتزامن، قال مسؤول حكومي في غزة، إن "الجيش" الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.

وشهد قطاع غزة اليوم، القصف الأعنف منذ بداية العدوان،  حيث "قصف الاحتلال غزة على نحو هيستيري عبر إطلاق عشرات الصواريخ في آن واحد".

وبالتزامن، أصدرت كتائب القسام بياناً، أعلنت فيه قصف القدس المحتلة، برشقة صاروخية رداً على قصف البيوت المدنية في غزة.

وسقط صاروخ على الشارع رقم 1 الواصل بين "تل أبيب" والقدس المحتلة.

كذلك، ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية"، أنّ صاروخاً سقط في منطقة خالية في "تل أبيب"، وسط حالة من الهلع في مطار "بن غوريون". كما دوّت صافرات الإنذار في القدس و"غوش دان".

واستهدف الاحتلال منازل غزة بالفوسفور الأبيض، المحرّم دولياً.

من جهتها، أطلقت سرايا القدس، عشرات قذائف الهاون، في اتجاه تجمعات الاحتلال في جحر الديك.

وبالتزامن، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسرها مجموعة جديدة من الجنود الإسرائيليين، في وقت تخوض فيه اشتباكات عنيفة داخل مستوطنات الغلاف.

"الميادين"

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟