اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعربت الحكومة الإسبانية عن معارضتها للقرار الذي أعلنته المفوضية الأوروبية بتعليق مساعداتها للفلسطينيين بعد هجوم حماس على "إسرائيل". وقالت مدريد إن وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس أجرى محادثة هاتفية مع المفوض (الأوروبي أوليفر فارهيلي) للتعبير عن عدم موافقته على هذا القرار".

وباريس هي الأخرى امتنعت عن تأييد قرار تعليق المساعدات التي "يستفيد منها الفلسطينيون بشكل مباشر"، وذكرت عبر بيان لوزارة الخارجية أنها أبلغت المفوضية الأوروبية بذلك.

وقدمت مساعدات للفلسطينيين دعمًا بقيمة 95 مليون يورو في عام 2022، وتركز هذه المساعدات على دعم السكان الفلسطينيين في مجالات المياه والصحة والأمن الغذائي والتعليم.

وكان الاتحاد الأوروبي تراجع أمس الإثنين عن إعلان تعليق المساعدات للفلسطينيين ردًا على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على "إسرائيل" بعد أن شكت دول الاتحاد من تجاوز المفوضية الأوروبية الحدود.

وبدأ الارتباك بعد أن قال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، إن المفوضية تضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو (729 مليون دولار)، قيد المراجعة.

وفي منشور على موقع "إكس"، قال فارهيلي، وهو مجري، إن جميع المدفوعات "عُلقت على الفور".

وأثار هذا الإعلان الذعر بين العديد من الحكومات، التي حذرت من أن قطع المساعدات سيضر بالمدنيين الفلسطينيين وتساءلت عما إذا كانت المفوضية لديها السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.

وجاءت هذه الخطوة أيضًا بمثابة مفاجأة، إذ قال المسؤولون في وقت سابق إن المساعدات المقدمة للفلسطينيين ستخضع للبحث في اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟