اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اندلع حريق في سفن أمام شواطئ غزة بعد قصف "إسرائيلي" جديد، اليوم الثلاثاء، استهدف ميناء غزة وأدى لاندلاع النيران، بحسب ما أفادت "العربية".

وقبلها، قال مسؤول من حركة حماس لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن عضوين في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، هما جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر، اغتيلا في غارة جوية على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وأكد الجيش "الإسرائيلي" في بيان استشهاد أبو شمالة وأبو معمر قائًلا إنهما سقطا في قصف الليلة الماضية.

وفي سياق آخر، أعلنت "إسرائيل" عن اغتيال 4 فلسطينيين تسللوا بحرًا قرب قاعدة "زيكيم" اليوم الثلاثاء.

وذكرت "العربية" أن اشتباكاً وقع بين الجيش "الإسرائيلي" ومقاتلين من حماس تسللوا بحرًا قرب قاعدة زيكيم.

وأضاف أن عدة إصابات وقعت في إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد سقوط صاروخ.

وذكر الإعلام "الإسرائيلي" أن حادثًا أمنيًا يشهده شاطئ زيكيم بغلاف غزة، والسلطات تطلب من السكان الاحتماء.

إلى ذلك، دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي تقودها حركة حماس ضد "إسرائيل" يومها الرابع، اليوم الثلاثاء، فيما لم يتوقف القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة. وأفادت مصادر "العربية" باستمرار القصف "الإسرائيلي" على مناطق في غزة منذ الصباح الباكر، فيما أظهرت صور انتشار الدبابات "الإسرائيلية" في 20 موقعًا على الأقل قرب غزة، وأعلن الجيش "الإسرائيلي" استعادة السيطرة "إلى حد ما"، على حدود غزة.

واستدعى الجيش "الإسرائيلي" عددًا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي، وفرض حصارًا على قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أنه يعتزم شن هجوم بري ردًا على هجوم حماس الأكثر جرأة ودموية منذ عقود.

وفيما ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي لحماية المدنيين والطواقم الطبية في غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء الهجمات "الإسرائيلية" إلى 830 والإصابات إلى 4250.

وتم إخلاء مقر المفوض العام للأونروا في غزة بعد تضرره جراء القصف "الإسرائيلي" المتواصل، بعد تعهد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بالانتقام من حركة حماس بطريقة "سيتردد صداها لأجيال".

وفيما تحدثت القناة 12 "الإسرائيلية" عن قصف صاروخي جديد من غزة على عسقلان ومحيطها، أعلنت داخلية غزة عن قيام طائرات "إسرائيلية" بقصف بوابة معبر رفح مجددًا.

وأودت الحرب - المستمرة منذ أربعة أيام - بحياة أكثر من 1600 شخص من الجانبين، وشهدت "إسرائيل" معارك بالأسلحة النارية في شوارع مدنها للمرة الأولى منذ عقود، وتحولت أحياء في غزة بأكملها إلى أنقاض.

وصعّدت حماس من وتيرة الصراع، وتعهدت بقتل الأسرى "الإسرائيليين" في حال استهدفت الهجمات "الإسرائيلية" المدنيين دون سابق إنذار. وقالت "إسرائيل" إن حماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة تحتجز أكثر من 150 جنديًا ومدنيًا اختطفوا من داخل "إسرائيل" بعد أن فاجأ الهجوم جيشها وأجهزتها الاستخباراتية التي لطالما تفاخرت بقدراتها.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بوجود غارات "إسرائيلية" جديدة وعنيفة على غزة، صباح اليوم الثلاثاء، وذكر أن زوارق بحرية "إسرائيلية" جددت أيضًا قصفها على ساحل مدينة غزة، فيما رصد نزوح مستمر للسكان من منازلهم.

وجاءت هذه التطورات متزامنة مع عملية "طوفان الأقصى"، حيث بدأت فصائل فلسطينية في غزة، هجومًا مباغتًا على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، صباح السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 "إسرائيلي" حتى الآن، بحسب هيئة البث "الإسرائيلية".

الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو