استشهاد فلسطينيين ومقتل مستوطن في الضفة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية، في وقت أعلنت فيه إذاعة جيش الاحتلال مقتل مستوطن إسرائيلي في إطلاق نار قرب بلدة بيت ليد بالضفة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أحد الشهيدين اللذين سقطا في الضفة اليوم طفل، وإن الثاني استشهد متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن الشاب قصي مزيون قرعان (19عاما) استشهد في قلقيلية، في حين استشهد الطفل أيهم محمود الشافي (14 عاما) في البيرة.

اقتحامات

وقتل مستوطن إسرائيلي في عملية إطلاق نار في بلدة بيت ليد بالضفة الغربية، في حين اقتحمت قوات الاحتلال بيت ليد وبلدات أخرى مجاورة بعد الهجوم.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سيارة يستقلها مستوطنون انقلبت بعد تعرضها لإطلاق نار قرب بيت ليد المجاورة لطولكرم في شمال الضفة الغربية، في وقت أظهرت فيه مقاطع فيديو نشرت للحادث المستوطن القتيل وهو يرتدي بزة عسكرية.

وأشارت مصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيت ليد وسفارين وعنبتا شرق طولكرم بعد الهجوم الذي تعرضت له سيارة للمستوطنين.

وفي آخر التطورات في الضفة الغربية، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 134 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مما يرفع عدد الشهداء بالضفة منذ بداية العام الجاري إلى 342 شهيدا.

من جهته قال نادي الأسير الفلسطيني إن "إسرائيل" اعتقلت 65 فلسطينيًا على الأقل بالضفة الغربية​​​​​​​، ليرتفع إجمالي المعتقلين إلى 1900 منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وتتم الاعتقالات بمداهمة منازل الفلسطينيين أثناء  وصولا إلى الفجر، حيث يُنقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة، قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون. ​​​​​​​

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا ملحوظا في حجم الاعتقالات والمداهمات لمنازل الفلسطينيين، تزامنا مع والقصف العنيف المتواصل والحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 27 يوما، مما أدى الى استشهاد نحو 9 آلاف فلسطيني وإصابة أكثر من 21 ألفا.