اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وافقت السلطات المصرية على نشر فريق أممي لتقديم المشورة بشأن توصيل المساعدات الى غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريح صحافي، مساء أمس، إن الحكومة المصرية وافقت على نشر فريق أممي تقني إنساني لتقديم المشورة لجمعية الهلال الأحمر المصري، بشأن توصيل المساعدات إلى غزة حيث سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرا له.

هذا وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه 81 شاحنة محملة بالمساعدات عبر معبر رفح، تحتوي على أغذية ومياه ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية. وذكر أن عدد الشاحنات المستلمة منذ 21 تشرين الاول الماضي وحتى الآن بلغ 650 شاحنة، أي ما يعادل حوالي 36 شاحنة في اليوم الواحد، فيما لم تسمح إسرائيل حتى الآن بإدخال الوقود للقطاع.

وفي وقت المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح لـ"العربية.نت"، أن قطاع غزة يحتاج بجانب المساعدات الغذائية والأدوية والطبية إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومعالجة الجرحى، وهو ما لم يعد ممكنا بسبب التعنت "الإسرائيلي"، مؤكدا أن التحدي الأكبر حاليا هو نقل الجرحى خارج غزة لعلاجهم بسبب نقص المستلزمات الطبية وصعوبة إجراء بعض العمليات الجراحية في المستشفيات بالقطاع.

وطالب أبو صبح بتوفير ممرات إنسانية آمنة غير مقيدة ولا مشروطة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للمستشفيات والنازحين.

ومن جانبها، تواصل مصر جهودها لتسهيل وصول المساعدات إلى القطاع، حيث بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع فلوكر ترك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التداعيات الإنسانية الكارثية بقطاع بغزة، والانتهاكات الصارخة لأوضاع حقوق الإنسان، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لمواطني غزة.

وخلال اتصال هاتفي أمس بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد السيسي ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق أو إبطاء.

وتنفذ مصر حاليا المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، حيث أكد التحالف الوطني للعمل الأهلي أن المرحلة الثانية عبارة عن جسر بري متواصل من المساعدات يتضمن إرسال شاحنات بشكل يومي منتظم ودون حد أقصى محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية.

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش