اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تستمر الساحة السورية مشتعلة في اطار الرد الذي بدأه محور المقاومة في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، حيث اعلنت وزارة الدفاع الأميركية، «البنتاغون»، أنّ قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا تعرضت لـ55 هجوماً خلال الشهر الماضي، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح، في وقت افيد فيه عن قصف مدفعي اسرائيلي استهدف ريف درعا الغربي.

يشار إلى أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي صعّد من وتيرة عدوانه على الأراضي السورية منذ أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة في 7 تشرين الأول الجاري ملحمة «طوفان الأقصى»، في إشارة واضحة إلى توتر «جيش» الاحتلال وارتباكه في التعامل مع التطورات على كل الساحات المجاورة.

فقد أفادت معلومات صحافية بأنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف ريف درعا الغربي بـ3 قذائف، واقتصرت الأضرار على الماديات. وقالت مصادر صحافية سورية إنّ «الاعتداء الإسرائيلي تمّ تنفيذه باتجاه السهول الزراعية في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي».

وفي وقتٍ سابق، أكّد مصدر عسكري سوري تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً على المنطقة الجنوبية في سوريا مستهدفاً بعض النقاط العسكرية للجيش السورية.

وامس اعلن البنتاغون عن تعرض قوات أميركية متمركزة في العراق وسوريا لـ55 هجوماً خلال شهر، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين. وقالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم «البنتاغون» للصحافيين، إنّه «منذ 17 تشرين الأول حتى اليوم رصدنا 55 هجوماً على القوات الأميركية». وأضافت أنّ «27 هجوماً وقعت على قوات أميركية في العراق، و28 هجوماً في سوريا»، مشيرةً إلى إصابة 59 أميركياً.

وتـأتي زيادة الهجمات على القوات الأميركية تضامناً مع غزة في معركة «طوفان الأقصى»، ورداً على العدوان الإسرائيلي العنيف المتواصل على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألفاً و320 شخصاً. ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق، ونحو 900 جندي في سوريا.

وفي وقتٍ سابق استهدفت المقاومة العراقية قاعدة عين الأسد الأميركية، مؤكدة إصابة أهدافها بشكل مباشر، وذلك ضمن معركتها في نصرة غزة.

وقالت المصادر إنّ «أعمدة الدخان ارتفعت داخل القاعدة الأميركية عقب الاستهداف، وأنّ عدّة انفجاراتٍ قوية، سُمع دويّها في أنحاء المنطقة».

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»