اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يحدث سيلان الأنف بسبب أي شيء يُهيج الجزء الداخلي في الأنف. كثيرًا ما تسبب حالات العَدوى، مثل نزلات الزكام أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية، سيلان الأنف واحتقانه. ويُصاب بعض الأشخاص بسيلان الأنف طوال الوقت من دون سبب معروف. تُسمى هذه الحالة بالتهاب الأنف اللاأرجي أو التهاب الأنف الحركي الوعائي. قد يؤدي وجود سليلة، وهي جسم غريب مثل لعبة صغيرة عالقة في الأنف، أو وجود ورم إلى سيلان الأنف من جانب واحد فقط. وأحيانًا، يمكن أن يسبب الصداع الشبيه بالشقيقة (الصداع النصفي) سيلان الأنف.

وفي هذا الصدد، تحدثت طبيبة الأطفال الروسية تاتيانا نيمالتسيفا، عن العواقب الصحية السلبية التي يمكن أن يؤدي إليها سيلان الأنف لفترة طويلة. وقالت:" يعاني الكثيرون في موسم البرد، من انسداد الأنف لفترة طويلة. ويجب أن تكون حذرا وتتخذ الإجراءات اللازمة إذا استمر السيلان لمدة تزيد على أسبوعين". وأوضحت:" إذا كنت تعاني من التهاب الأنف المزمن. فإن علاماته هي ظهور تشققات في الأنف وجفاف وحرقة في الغشاء المخاطي وصداع في الرأس، إفرازات صفراء في الأنف.

واشارت الى ان هناك عدة أنواع من التهاب الأنف وقد تكون أسبابها مختلفة:

- الاول : التهاب الأنف المزمن الناتج عن التهاب الأنف الحاد الذي لم يكتمل علاجه، يحدث غالبا عند الأطفال. ويعد التهاب الأنف الضخامي خطرا بشكل خاص، حيث يتورم الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلى انسداده. ونتيجة لذلك غالبا ما يشكو الطفل من الصداع وصعوبة في التنفس.

- الثاني : التهاب الأنف التحسسي المزمن. يتميز بإفرازات غزيرة، غالبا ما تكون مصحوبة بحكة في العين وعطس متكرر. والتهاب الأنف الناجم عن تناول المسكنات ومضادات الالتهاب غير الستروئيدي هو النوع الثالث من المرض. ويصاحبه تورم شديد في الغشاء المخاطي، والسبب هو استخدام قطرات مضيقة للأوعية.

وبحسب الاختصاصية فإن سيلان الأنف لفترة طويلة هو أمر خطر. ومن المهم مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة للحصول على المساعدة اللازمة". وأوضحت اإن "الغشاء المخاطي للأنف يشكل حاجزا أمام تغلغل مسببات الأمراض المختلفة في الجسم. وعندما تتعطل وظيفة الحاجز، يزداد خطر العدوى. وتحدث مضاعفات. من الممكن أن تصاب بالتهاب الأنف المزمن، وكذلك التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي".

واكدت ان مشكلات الجيوب الأنفية تتزايد في الشتاء، خصوصا مع هبوب الرياح والعواصف الترابية، ويستلزم علاج التهاب الجيوب الأنفية الخضوع للفحص الطبي لمعرفة السبب وتشخيص العلاج المناسب.

أما بالنسبة الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية، فبخاخ كورتيزون موضعي فلكسونيز أو افاميس أو نازونيكس كل يوم مساء لمده شهرين. كما يتم اللجوء إلى أدوية للحساسية أقراص فيكسون أو فاستل أو لورانو أو كلاريتين أو تلفاست قرص واحد كل يوم مساءً بعد الانتهاء من تناول العلاج الأساسي.

 


الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت