اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وسط الحديث المتداول، في الفترة الأخيرة، بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أخذا يشعران بالتعب من النزاع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف، مع مناقشة المسؤولين الأميركيين والأوروبيين بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمفاوضات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق، خرج الرئيس الاوكراني ليؤكد ان قواته ستضطر الى التراجع إذا توقف دعم الغرب، في وقت كانت كييف تعلن فيه تقدمها على جبهة خيرسون.

فقد نقلت وكالة بلومبرغ عن رئيس نظام كييف قوله، إن القوات المسلحة الأوكرانية ستضطر للتراجع إذا توقف الغرب عن تقديم الدعم لبلاده.

وأضاف زيلينسكي في اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام، حضره مراسلو بلومبرغ: «في الوقت الحالي، أركز على الحصول على المساعدة من الغرب. لقد تحول انتباههم وانتقل لمنطقة ثانية بسبب الوضع في الشرق الأوسط ولأسباب أخرى. وبدون دعمهم، سنقوم بالتراجع».

يشار إلى أن زيلينسكي، حاول على مدى أسبوع إقناع الحلفاء الغربيين بأن قواته ستكون قادرة على الاستعداد لخوض المعارك هذا الشتاء.

في غضون ذلك اعلن الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية أسقطت 9 طائرات مسيّرة من أصل 10 مسيّرات أطلقتها القوات الروسية على منطقتي ميكولاييف وأوديسا جنوب أوكرانيا.

ونقلت وكالة رويترز عن القوات الجوية الأوكرانية قولها في بيان إن القوات الروسية أطلقت عدة صواريخ من طراز «سي-300» في هجوم شنته على منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، بدون أن تتحدث عن وقوع أضرار جراء الهجوم، في حين لم يصدر تعليق من روسيا على ما جاء في بيان القوات الأوكرانية.

كما أعلن الجيش الأوكراني أيضا أنه شن عمليات عسكرية وصفها بـ «الناجحة»، على مواقع للجيش الروسي على الضفة الشرقية لنهر دنيبور في منطقة خيرسون جنوبي البلاد.

وقالت القيادة البحرية الأوكرانية في منشور بصفحتها على منصة «فيسبوك» إن «قوات الدفاع الأوكرانية نفذت سلسلة من العمليات الناجحة على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو» في منطقة خيرسون جنوبي البلاد. وأضافت «بالتعاون مع وحدات أخرى في قوات الدفاع، تمكنت قوات البحرية الأوكرانية من الحصول على موطئ قدم على عدة جسور».

وتتحصن القوات الروسية والأوكرانية على ضفتي نهر دنيبرو منذ انسحاب الجيش الروسي من الجزء الغربي من منطقة خيرسون في تشرين الثاني 2022.

ومثّل ذلك الانسحاب تطورا بارزا في تغير مناطق السيطرة بالمنطقة خلال الحرب الروسية الأوكرانية التي انطلقت في شباط 2022.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في الإدارة التابعة لروسيا في منطقة خيرسون قوله هذا الأسبوع إن بعض الجنود الأوكرانيين «عالقون» في قرية كرينكي الصغيرة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو ويواجهون «جحيما» بسبب القصف المدفعي والصاروخي والمسيّرات الروسية.

وكان مسؤولون أوكرانيون أفادوا بمقتل أوكرانيين اثنين وإصابة نحو 12 آخرين في قصف روسي استهدف أماكن متفرقة بمنطقة خيرسون.

في غضون ذلك أعلن الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إيغنات، ان «نماذج مقاتلات إف-16 القديمة التي عفا عليها الزمن لن تكون قادرة على الصمود أمام مقاتلات روسية مثل سو-35. نريد الحصول على نماذج من مقاتلات إف-16 يمكنها أن تضمن لنا التفوق في الجو على الطائرات الحربية الروسية».

وأوضح الناطق الأوكراني أن «المقاتلات من الأنواع القديمة يمكنها توفير الحماية من الطائرات بدون طيار، ولكن لتحقيق التفوق في الجو، نحتاج إلى طائرات ذات خصائص تكتيكية وفنية لا تقل في مستواها عن الطائرات الحربية الروسية سو-30، وسو-34، وسو-35».

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»