اشارت مصادر مواكبة لملف النازحين الى ان ازمة النزوح تتخطى بكثير مسالة تسليم "داتا" النازحين السوريين، اولا لان الاعداد الموجودة غي مطابقة فعليا لتلك الموجودة على الارض، وهو امر تسبب في الهوة القائمة في توزيع المساعدات الدولية، والتي حملت الدولة اللبنانية بطريقة غير مباشرة كلفة الفارق، والثاني، ان اعداد الولادات والتي تخطت عشرات الآلاف منذ عام 2014، وهي ولادات غير مسجلة تعتبر المشكلة الكبرى والابرز.
وتتابع المصادر ان عملية عدم قيد الولادات، بموجب القانون الدولي، تجعل من هؤلاء لاحقا من اصحاب الحق في الحصول على الجنسية اللبنانية، وعدم الزامية قيدهم كسوريين، وبالتالي ما يعتبر توطينا مبطنا، اضف الى ذلك امكانية تامين الحجج القانونية لاهلهم للبقاء في لبنان، من خلال اكثر من طريقة، من لم شمل الى غيره.
وتشير المصادر ان المصيبة الاكبر تبقى، بانه بامكان اي شخص الادعاء بان طفله ولد في لبنان، في وقت قد يكون ولد في سوريا، في ظل عدم وجود آلية للتسجيل، ما سيتسبب بمضلة اجتماعية كبيرة لا قدرة للبنان على تحملها مستقبلا، وهي مشروع انفجار اجتماعي سيقود الى تفجير الصيغة والكيان اللبنانيين.
ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2132622
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:26
وسائل إعلام رسمية سورية عن مدير صحة حماة: 5 مصابين جراء القصف "الإسرائيلي" على مصياف
-
00:18
وسائل إعلام رسمية سورية: حريق كبير في منطقة حير عباس بريف حماة جراء العدوان "الإسرائيلي"
-
00:17
وسائل إعلام رسمية سورية: نحو 15 غارة "إسرائيلية" حتى الآن على المنطقة الوسطى
-
00:16
وسائل إعلام رسمية سورية: نحو 15 غارة "إسرائيلية" حتى الآن على المنطقة الوسطى
-
00:09
وزارة الإعلام السورية: دفاعنا الجوي تصدى لعدوان استهدف نقاطا عدة في المنطقة الوسطى من البلاد
-
23:44
الأمن الأردني: إعادة فتح جسر الملك حسين (الكرامة) الاثنين أمام حركة السفر عند الساعة العاشرة صباحاً (بتوقيت عمّان) وإغلاقه أمام حركة الشحن