اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل قوات الإحتلال اليوم الاثنين، توسيع عملياتها في شمال قطاع غزة، حيث أعلنت اغتيال 3 من قادة الجناح العسكري لحركة حماس في القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن طائرات مقاتلة تمكنت من قتل المسؤولين العسكريين الثلاثة بعد معلومات وفرها جهازا الاستخبارات والأمن الداخلي (الشاباك).

كما ذكر المتحدث العسكري أن القوات البرية "الإسرائيلية" اغتالت عددا من المقاتلين لدى دخولهم إلى أحد المباني في شمال القطاع، زاعماً أنه تم العثور على مستودعات ذخيرة وتدميرها.

إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده خلال المعارك، مشيراً إلى أن القتيلين برتبة رقيب ويبلغان من العمر 20 عاماً.

في المقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد أنها استهدفت سبع آليات عسكرية "إسرائيلية" خلال اشتباكات الليلة الماضية في شمال القطاع.

وأضافت سرايا القدس في بيان أن الاشتباكات وقعت في بيت حانون وبيت لاهيا ومنطقة الصفطاوي وغرب مخيم جباليا.

في الأثناء، أفادت هيئة البث "الإسرائيلية" بأن عدة قذائف أطلقت من القطاع باتجاه سديروت حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة وعدد من المواقع المحيطة.

وذكرت هيئة الإسعاف "الإسرائيلية" أن القصف لم يسفر عن وقوع أي إصابات بين "الإسرائيليين".

في موازاة ذلك أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس استشهاد 12 شخصًا جراء غارة "إسرائيلية" على المستشفى الاندونيسي في شمال قطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن القصف الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن القوات "الإسرائيلية" استهدفته أيضا بالرصاص الحي وبشكل مباشر، كما أطلقت قذائف المدفعية في محيطه.

وأشارت الوكالة أن استهداف المستشفى تسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم أطباء.

وقالت مصادر محلية، إن جيش الإحتلال أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالجرحى، بالتزامن مع قصف بالمدفعية محيط المستشفى بشكل عنيف، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، إضافة إلى قصف محيط مستشفى العودة في شمال قطاع غزة أيضا.

ونقلت "وفا" عن شهود عيان أن القصف الإسرائيلي أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل.

وأضافت "وفا" أن "مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الثاني من المستشفى، ما أدى لتدمير المكان بشكل كبير، إضافة إلى إصابة طبيبين خلال عملهما".

وأشارت إلى أن "عدد الشهداء في تزايد خاصة أن الكهرباء مقطوعة ومن الصعب إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ حياة الجرحى".

وأوضحت أن آلاف النازحين متواجدين داخل المستشفى، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين في المستشفى وعددهم لا يتجاوز الـ100، الذين يتخوفون من مجزرة قد يرتكبها الاحتلال في المستشفى عبر تشديده الحصار والقصف المتواصل.

من جهته، أفاد مدير الصحة الفلسطينية في غزة بأن القوات "الإسرائيلية" "قصفت قسم العمليات بالمستشفى الإندونيسي".

وقال إنه "يوجد في المستشفى أكثر من 650 مريضًا، بينما طاقته الاستيعابية 140 سريرًا فقط".

من ناحية ثانية، أفادت مصادر تابعة لحركة حماس باستشهاد 11 شخصًا في قصف "اسرائيلي" استهدف منزلين شرق رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت المصادر بأن الضحايا استشهدوا جراء قصف القوات "الإسرائيلية" لمنزلين لعائلتي أبو شلوف وضهير قرب مستشفى النجار الواقع شرقي رفح.

وأكد الدكتور منير البرش، مدير عام صحة غزة، لوكالة أنباء العالم العربي الأنباء عن استهداف محيط المستشفى الإندونيسي، قائلًا إن الآليات العسكرية "الإسرائيلية" تتقدم أكثر نحو المستشفى.

وسجلت معارك عنيفة أمس الأحد في وسط مدينة غزة بمشاركة دبابات "إسرائيلية" استهدفت بقاذفات صواريخ مقاتلي حماس فيما تكثفت الضربات الجوية مساء.

ويشار إلى أن الحرب أدت إلى نزوح أكثر من 1,65 مليون شخص في القطاع، من أصل إجمالي عدد سكانه البالغ 2,4 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

وبُعيد اندلاع الحرب، أطبقت "إسرائيل" حصارها المفروض على القطاع منذ 2007، وقطعت المياه والكهرباء والغذاء والوقود، ما تسبّب بأزمة متصاعدة خصوصًا بظل الكميات الضئيلة من المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح.

ونفد الوقود لدى معظم مستشفيات غزة ما يحول دون تشغيل مولداتها. وبحسب حكومة حماس، خرجت عن الخدمة 24 من المستشفيات الـ35 في القطاع.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»