اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عشية الهدنة المرتقبة في قطاع غزة، قال وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت، اليوم الخميس، إن القتال في غزة قد يستمر لشهرين آخرين بعد انتهاء الهدنة.

وأضاف أن "أولويتنا القضاء على قادة حماس السياسيين والميدانيين".

كما أردف، بينما كان يتحدث إلى قوات تابعة للبحرية "الإسرائيلية"، أن "القتال سيستمر بكثافة بعد انتهاء الهدنة وسنضغط لإعادة المزيد من المختطفين".

بدوره قال المتحدث باسم جيش الإحتلال، دانيال هغاري، إن "حماس تريد استغلال الهدنة".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي، الخميس، أن "كل وحدات الجيش تعمل على إتمام صفقة تبادل المحتجزين".

فيما أردف أننا "سنواصل العمل في مستشفى الشفاء واستهداف أنفاق حماس بعد انتهاء الهدنة".

كذلك لفت إلى أن "السيطرة على شمال قطاع غزة هي المرحلة الأولى ونخطط للمراحل المقبلة".

في حين أكد أن ""الجيش الإسرائيلي" في حالة تأهب قصوى بالشمال وسيرد على كل مصادر النيران".

وقال إن "دولة لبنان ذات سيادة لكنها تتحمل أفعال حزب الله".

وتأتي تلك التصريحات عشية دخول الهدنة بين "إسرائيل" وحماس التي تم الاتفاق عليها الأربعاء لإطلاق سراح أسرى في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"، حيز التنفيذ غدًا الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الخميس إن "الهدنة الإنسانية ستبدأ في تمام الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة بالتوقيت المحلي (5:00 ت.غ) (...) وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء (14:00 ت.غ) من يوم الجمعة".

وأشار إلى أن عدد المفرج عنهم سيكون 13 هم نساء وأطفال من أسر مختلفة.

بدورها، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، تصريحات المتحدث القطري.

وقالت في بيان إن "تدخل التهدئة حيز التنفيذ يوم الجمعة وتسري لمدة 4 أيام يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانبين".

في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، إن لديه "قائمة أولية بأسماء" الرهائن وإنه على اتصال بعائلاتهم.

وقال مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات اتفاق الهدنة بين "إسرائيل" وحركة حماس لوكالة فرانس برس اليوم الخميس إن التأخير في بدء سريان الهدنة "له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بأسماء الأسرى "الاسرائيليين" وآلية تسليمهم".

وتابع أن "الاقتراح كان بتسليمهم للصليب الأحمر ثم نقلهم إلى مصر ليتم تسليمهم للجانب "الإسرائيلي"".

كما ينص الاتفاق على أن يعلق سلاح الجو "الإسرائيلي" التحليق فوق جنوب قطاع غزة وشماله طوال الأيام الاربعة مدة ست ساعات يوميًا ودخول عدد متزايد من القوافل الإنسانية وإمدادات الوقود إلى القطاع المحاصر.

وبحسب حماس سيتم إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا.

إلى هذا، أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء القصف "الإسرائيلي" منذ بدء الحرب في 7 من تشرين الأول، ليصل إلى 14854 شخصًا.

وأوضحت الحركة أن من بين الشهداء 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة. وبالإضافة إلى ذلك، أصيب 36 ألف شخص.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»