اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على وقع الحديد والنار ،يتحرك الميدان السوري. فعلى خط الاحتلال الاسرائيلي، تستمر الغارات وعمليات القصف التي تستهدف مواقع متفرقة في الداخل السوري، اما على الخط الثاني فتستمر المقاومة العراقية في استهداف القواعد الاميركية في سوريا والعراق، ردا على استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، من السابع من تشرين الاول الماضي.

فقد أفاد مصدر عسكري  ، عن تنفيذ «العدو الصهيوني عدواناً جوياً بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق». 

وأكد المصدر  ، أنّ وسائط الدفاع الجوّي تصدّت للعدوان، وأسقطت أحد الصواريخ واقتصرت الخسائر على الماديات.

وحذّرت سوريا من «استمرار النهج الصهيوني القائم على العدوان وارتكاب الجرائم في المنطقة، مؤكدةً حقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي».وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان إنّ «دمشق تؤكد أنّ استمرار الكيان الصهيوني بهذا النهج العدواني ما هو إلا نتيجة للتعامي الدولي المخزي عن جرائم هذا الكيان، بما في ذلك عدوانه الوحشي المستمر منذ 47 يوماً على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي حولها إلى مقبرة للأطفال».

على صعيد آخر أفيد عن إطلاق رشقة صاروخية استهدفت القوات الأميركية في حقل كونيكو في العمق السوري. 

يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة العراقية استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، والتنف، والحرير، وكونيكو، وحقل العمر النفطي، وخراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطــاع غزّة بدعــم أميــركي.

و الأربعاء، استهدفت المقاومة العراقية قاعدة «حرير» الأميركية شماليّ العراق بضربتين منفصلتين بطائرة مسّيرة، مشيرةً إلى إصابتها بشكل مباشر. 

كذلك، استهدفت المقاومة قاعدة عسكرية أميركية في مطار أربيل شمالي البلاد بطائرة مسّيرة، مشيرةً إلى إصابتها بشكلٍ مباشر.

وتوعّدت المقاومة الاحتلال الأميركي في العراق بالردّ على استهدافه منطقة جرف النصر في العاصمة العراقية بغداد، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء. 

ونقلت وكالة «رويترز» عن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات «دقيقة» ضد منشأتين في العراق، رداً على ما قال إنّه «هجمات استهدفت قواته هناك».

وقبل أيام،  أنّ الولايات المتحدة تعزّز قواتها في سوريا، وذلك خشية من ضربات المقاومة ووقوع قتلى ومصابين، مؤكّدةً استقدام واشنطن المزيد من التعزيزات للأسلحة والمعدات التي تعد في غالبيتها ذات طابع دفاعي.  وأضافت المصادر أنّ واشنطن تعيش إرباكاً غير مسبوق، في ظل استهدف المقاومة العراقية للوجود الأميركي في سوريا والعراق التحاماً مع معركة «طوفان الأقصى».

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»