اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد وزير خارجية الصين، وانغ يي، اليوم الأربعاء، رفض بكين لتهجير سكان قطاع غزة، مضيفاً "نؤكد اعتراضنا على العقاب الجماعي الذي يطال شعب غزة ونعارض التهجير القسري لسكانها".

وقال أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة حول القضية الفلسطينية برئاسته "الهدنة يجب أن تكون البداية للتفاوص بشأن وقف إطلاق النار".

كما تابع "علينا حماية المدنيين بإجراءات أكثر صرامة وهذا خط أحمر".

من جانبها، قالت مندوبة أميركا بالأمم المتحدة في كلمتها، أن على "إسرائيل" حماية المدنيين في غزة وإدخال المساعدات.

وتابعت "واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء احتمال اتساع صراع غزة بشكل أكبر، مضيفة "لا نقبل بتوسيع رقعة المستوطنات الإسرائيلية".

كما قالت "هجوم المستوطنين على المدنيين بالضفة الغربية يجب أن يتوقف".

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الأربعاء أن سكان قطاع غزة يعيشون "كارثة إنسانية هائلة" رغم "بارقة الأمل" التي شكلتها الهدنة بين اسرائيل وحماس، مطالبا بـ"وقف إنساني فعلي لاطلاق النار".

وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي إن "هناك مفاوضات مكثفة جارية لإطالة أمد الهدنة في غزة، وهي تحظى بترحيب قوي من جانبنا، لكننا نعتقد أننا بحاجة إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

كما أضاف أن "القوانين الدولية تفرض على حماس والفصائل الأخرى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".

من جانبه، طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض المالكي، بتحويل الهدنة المؤقتة الحالية في غزة إلى هدنة دائمة.

كما قال إن الشعب الفلسطيني "يواجه تهديدا وجوديا" وسط النزاع بين حماس و"اسرائيل".

وأضاف أن "ليس لـ"إسرائيل" الحق في الدفاع عن النفس ضد شعب تحتله".

بدوره، أنهى المندوب "الإسرائيلي" جلعاد إردان بقولة أن الهدنة في غزة مهمة، مؤكداً أن استمرارها يعني استمرار حماس.

يأتي ذلك، فيما يسعى الوسطاء الدوليون، مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل تمديد الهدنة مع دخولها يومها الأخير اليوم.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه