اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين خلال الساعات الماضية إلى 4 شهداء، بينما يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على بلدات فلسطينية عدة في الضفة الغربية المحتلة.

فقد أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات في جنين شمالي الضفة بين مقاومين وقوات إسرائيلية تخللها إلقاء عبوات ناسفة على قوات الاحتلال التي انتشرت في أحياء عدة ودهمت مباني ووضعت فرق القناصة بداخلها.

كما استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في قرية الجَلَمَة شمال شرق جنين، وأصيب آخر بالرصاص الحي، وعشرات آخرون بالغاز المسيل للدموع عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوبي جنين.

واستشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون برصاص مستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قراوة بني حسان غرب سَلفيت شمال الضفة المحتلة، أثناء تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين وقوات الاحتلال على البلدة عصر أمس.

وقال إبراهيم عاصي رئيس بلدية قراوة بني حسان إن مستوطنين هاجموا الجهة الشمالية من القرية وقاموا بتكسير منازل وإحراق مركبات، وهناك 3 إصابات.

ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد الضحايا جراء عدوان الجيش الإسرائيلي على الضفة المحتلة إلى 253 شهيدا إضافة إلى نحو 3 آلاف و100 جريح منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وفي مدينة قلقيلية شمالي الضفة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحام ومواجهات

وقد اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي أحياء عدة بالمدينة، واندلعت مواجهات بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي تمركز بعضها فوق أسطح البنايات المطلة على الشوارع والأحياء الرئيسية.

وفي غضون ذلك، هاجم مستوطنون وجنود عائلةً فلسطينية جنوبي الضفة. وقال المواطن نوح الحرّوب -لوكالة الأناضول- إن هؤلاء المستوطنين يرافقهم جنود اعتدوا عليه وعلى عائلته وطردوه من أرضه شرقي بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل.

وقد أظهر شريط فيديو الجنود الإسرائيليين يهاجمون عائلة الحرّوب وأطفاله برفقة مستوطنين، بينما يضربه أحد الجنود بمقدمة بندقيته ويصرخ عليه بألفاظ نابية، ثم يلاحقونه حتى مغادرة المكان.

وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة