اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يجتمع مجلس الأمن، اليوم الجمعة، لبحث تداعيات الحرب على غزة المندلعة منذ أكثر من شهرين، وذلك بعد أن حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطوة نادرة رسميا، على استخدام كل نفوذه لمنع وقوع كارثة إنسانية في القطاع المحاصر.

ويأتي الاجتماع وسط استعدادات للتصويت على مشروع قرار مدعوم عربياً ودولياً يطالب بوقف النار، في حين لا تزال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترفض مثل هذا التوجه.

وتعدّ "المادة 99" التي استند إليها غوتيريش، أقوى أداة على الإطلاق يمكن أن يستخدمها أي أمين عام للأمم المتحدة، لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمن والسلم الدوليين.

وجاءت دعوته بعد ساعات من وضع مشروع القرار تحت "الإجراء الصامت"، مما يعني أنه يمكن التصويت عليه في أي وقت اعتباراً من الجمعة.

وقد لجأ غوتيريش للمرة الأولى منذ تعيينه أمينا عاما للأمم المتحدة في عام 2017، إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تسمح للزعيم الأممي بإحالة أي مسألة يعتقد أنها تهدد "السلام والأمن الدوليين" إلى مجلس الأمن، وذلك نظرا لحجم الخسائر في الأرواح في غزة و"إسرائيل" في غضون فترة وجيزة.

فأرسل الأمين العام خطابا إلى رئيس مجلس الأمن الخميس، يفعّل فيه للمرة الأولى المادة النادرة بعد أن كرر دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

كما كتب غوتيريش في رسالته إلى مجلس الأمن، أن العالم يواجه خطرا شديدا لانهيار النظام الإنساني، مشدداً على أن الوضع يتدهور بسرعة ويتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل وعلى السلام والأمن في المنطقة.

وأضاف أنه يجب تجنب مثل هذه النتيجة بأي ثمن، مكرراً دعوته إعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلاً: "هذا أمر ملح".

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح