اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مناطق عدة في مدن بالضفة الغربية، وفرضت طوقا على مخيم جنين، في حين أظهرت صور  لحظة إعدام قوات الاحتلال الشاب رامي العبوشي في مخيم الفارعة في طوباس بالضفة قبل أيام.

وقالت المعلومات إن آليات عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقا على مخيم جنين والمستشفى الحكومي بالمنطقة، وبدأت جرافات الاحتلال بتجريف شوارع في محيط مخيم جنين وتخريب بنى تحتية. كما حاصرت قوات الاحتلال كافة مستشفيات مدينة جنين ومحيط مخيمها وانتشرت بكثافة في مختلف شوارع المدينة.

جاء ذلك بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين في وقت سابق. وتحدثت مصادر فلسطينية عن اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الفندقومية جنوب جنين.

وقالت هذه المصادر إن مجموعات من المستوطين اقتحموا أيضا قرية نبع القريوت جنوب محافظة نابلس بالضفة الغربية، في حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير الحطب شرقي نابلس وحي سطح مرحبا في البيرة، إضافة إلى بلدة تفوح بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله، وحاصرت بناية سكنية في حي الطيرة، وصادرت مركبة قبل أن تنسحب من المكان.

كما أفادت المعلومات بأن أكثر من 30 آلية عسكرية دهمت بلدة بيتونيا غربي رام الله، واقتحمت مدرسة ذكور بيتونيا ومنازل عدة، واعتقلت 3 فلسطينيين، بينهم أسير محرر وضابط في الاستخبارات العسكرية، قبل أن تنسحب من البلدة.
اعتقالات

واعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينيا، بينهم سيدتان وأسرى سابقون، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحريين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك بأن الاعتقالات تركزت أساسا في محافظتي القدس والخليل. ويرتفع بذلك العدد إلى أكثر من 3760 أسيرا منذ السابع من تشرين الأول الماضي. كما فرضت محكمة إسرائيلية في مدينة القدس حكمًا بالاعتقال الإداري مدة 4 أشهر على الشيخ ناجح بكيرات نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمارة مكونة من 8 طوابق في مدينة دورا جنوب الخليل. واستغرق الاقتحام أكثر من 3 ساعات، احتجز خلالها الاحتلال عددا من سكان المبنى قبل أن يعتقل الأسير المحرر إياد عمرو ويقتاده إلى جهة مجهولة، بعد ضربه والاعتداء عليه، وفق ما روت عائلته .

إعدام العبوشي

وأظهرت صور لحظة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب رامي العبوشي في مخيم الفارعة في طوباس شمالي شرقي الضفة الغربية قبل أيام.

وتظهر الصور قوات الاحتلال وهي تطلق النار على الشهيد رامي العبوشي أكثر من مرة، مما أدى إلى وقوعه على الأرض جريحا، لكنها عادت لتطلق النار عليه مجددا بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وقال منصور العبوشي عم الشهيد رامي إن الاحتلال ينتقم لفشله في قطاع غزة بقتل الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)  بما سمتها عملية "إعدام ساديّة" بدم بارد للشاب رامي العيوشي، وقالت إنها تأتي ضمن سياسة ممنهجة تتبعها حكومة الاحتلال، دون أن تجد رادعا من المجتمع الدولي أو المؤسسات القضائية الدولية.

وأضافت أن هذه الجريمة البشعة، ومن قبلها جريمة إعدام الطفلين آدم الغول (8 أعوام) وباسل أبو الوفا (15 عاما) في جنين (شمالي الضفة) بالطريقة نفسها، تستدعي تحركا دوليا جادا، خاصة من المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة "إسرائيل"

.كما رصد إفراج قوات الاحتلال عن الأسير صهيب عمرو شقيق الشهيد ساري عمرو، الذي استشهد قبل يومين في منزله بمدينة دورا جنوب الخليل.

وكان الاحتلال اعتقل صهيب بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية ساري واحتجزت جثمانه حتى اللحظة. وقال صهيب  إن الاحتلال أبلغه باستشهاد شقيقه لحظة الاعتقال دون أن يعلم أي شيء خلال فترة الاعتقال.



الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة