اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت والدة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد ابنها "فداء للوطن". في حين أكدت شقيقته أنه كان يطلب الشهادة ويتمناها في كل سجدة، وذلك بعد اغتياله -مساء اليوم الثلاثاء- في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأضافت والدته في حديث للجزيرة  في منزل الأسرة بقرية عارورة شمال رام الله، أنها لم تر ابنها منذ 20 عاما، مشيرة إلى محطات عديدة من حياته ورحلة نضاله في مواجهة الاحتلال، وما ناله من ملاحقات وسجن لأكثر من مرة قبل إبعاده خارج فلسطين، وفق قولها.

من جهتها، قالت شقيقة العاروري "أم قتيبة" إن "الله أكرمنا باستشهاده" وهو "فخر لفلسطين وللأمة العربية" مؤكدة أن جميع الشباب ماضون على مشواره "فالطفل في فلسطين قائد".

وأضافت شقيقته أن آخر لقاء بينهما كان العام الماضي حينما التقته في الحج، وأثنت على أخيها وإيمانه بقضيته وتوكله على الله، وأنه كان "يتمنى الشهادة ويطلبها وهو ساجد وها هو نالها فداء للأقصى وفلسطين".

من جانب آخر، تفاعلت منصات التواصل مع حادثة اغتيال العاروري، وتداول ناشطون مقاطع مصورة من لقاءاته قبل اغتياله، لا سيما تلك التي تحدث فيها عن الشهداء، قائلا "إن دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهيد، ولا يجوز لأم أي شهيد أن تشعر أن دماء القائد أعز وأغلى من دماء ابنها" مضيفا أن "الشهيد الذي سبقنا بيوم أفضل منا".

المصدر: الجزيرة 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»