اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت المعلومات ان عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري ورفيقيه مهما بلغ حجم تطور المسيّرة، تحتاج لتنفيذها الى تعاون وتنسيق مخابراتي على الارض وربما بين اكثر من جهة، ولا شك في انها نفذت بقرار واشراف اميركي - اسرائيلي - اوروبي - عربي وتعاون واسع، وهكذا عملية تتطلب حسب مصادر فلسطينية في بيروت جهودا ومتابعة ورصدا ومراقبة دائمة وعملاء واتصالات وحركة طيران تجسسية لدول عديدة لم تغب عن اجواء العاصمة والضاحية طوال الاسابيع الماضية، وهكذا عملية لا يمكن انجازها من فريق واحد، خصوصا ان الشهيد العاروري كان على راس قائمة المستهدفين من هذه الدول، والشهيد سمير فندي بعد العاروري مباشرة على لائحة الاغتيالات، فالشهيد فخري كان المسؤول الامني والمالي لحركة حماس، اما الشهيد الاقرع فكان المسؤول العسكري للقسام في لبنان، وبالتالي فان عملية الاغتيال جرى التحضير لها منذ فترة طويلة، مهدت لها المخابرات الاميركية منذ عام 2018 بالاعلان عن تقديم جائزة مالية بقيمة 5 ملايين دولار لمن يدلي باي معلومات عن الشهيد العاروري.

رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2143888

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»