اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر سياسية ان عملية الضاحية التي أدت الى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ورفاقه، بينت مدى خطورة الوضع، واستعداد "اسرائيل" للتصعيد، لانها نقلت المعركة الى عمق الداخل اللبناني، عبر تنفيذها عملية عسكرية - امنية معقدة، تطلبت جهدا استخباراتيا، وتنسيقا عاليا بين اكثر من سلاح "اسرائيلي"، اذ بينت المعطيات حتى الساعة ان الجهة المنفذة استخدمت طائرات حربية لم يسجل الرادار اللبناني وجودها في الجو، اطلقت ثلاثة صواريخ موجهة باللايزر الى الشقة المطلوبة بعدما اخترقت الجدران، بمساعدة طائرة من دون طيار رصدت الاهداف وحددتها، وبالتأكيد قامت بتصوير كامل العملية، حيث يشير خبراء امنيون الى ان هذه العملية لم تشمل تدخل اي عامل بشري ارضي خلال التنفيذ، بقدر ما اعتمدت على الذكاء الاصطناعي.

اما ثانيا والكلام للمصادر، فهو خرق الخطوط الحمر وقواعد الاشتباك التي حكمت الفترة الماضية من المواجهات، التي استمرت صامدة منذ حرب تموز 2006. وفي هذا الاطار تتحدث المصادر ان لبنان سبق وتبلغ معلومات استخباراتية وتحذيرات من جهة غربية، تحدثت عن تخطيط "اسرائيلي" لاستهداف بنك اهداف لبناني عبر عمليات نوعية، من اغتيالات وتصفيات وخطف وتنفيذ عمليات انزال، وهو ما دفع بحزب الله الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2144127

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار