اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن سلطات الإحتلال اعتقلت آلاف العمال من غزة لعدة أسابيع "بمعزل عن العالم الخارجي في ظروف غير إنسانية ومهينة وأخضعت بعضهم لمعاملة غير إنسانية".

وأشارت المنظمة الى أنه "ما يزال آلاف آخرون عالقين في الضفة الغربية بدون تصاريح إقامة قانونية وعُرضة للاعتقال"، لافتة أن "المعتقلين بعد السابع من تشرين الأول اعتقلوا في إسرائيل وقواعد عسكرية في الضفة الغربية، وتم استجواب بعضهم وأطلق سراح أكثر من 3000 شخص ونقلوا إلى غزة في 3 تشرين الثاني".

ولفتت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن "السلطات الإسرائيلية لم تعلن عن عدد عمال غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول، وعدد المحتجزين، أو الذين ما زالوا محتجزين".

وأوضحت أنه "بحلول السابع من تشرين الأول، كان لدى 18,500 عامل من غزة تقريبا تصاريح للعمل في إسرائيل، رغم أن عدد من كانوا في إسرائيل يومها ليس واضحا، و"للحصول على تصاريح، يخضع المتقدمون من غزة لتدقيق أمني صارم".

وتحدثت "هيومن رايتس ووتش" إلى أربعة عمال من غزة اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر، ثلاثة منهم كانوا ضمن مجموعة صغيرة أطلق سراحها إلى الضفة الغربية قبل 3 تشرين الاول، وأطلق سراح العامل الآخر في 3 تشرين الثاني إلى غزة.

وبحسب العمال فقد تم إجبارهم على خلع ملابسهم والتقاط صورا لهم، كما تعرضوا إلى ضرب مبرح.

وقال أحدهم: "كان الجزء الأسوأ عندما كانت الكلاب تهاجمني. كنت معصوب العينين ومكبلا، ولم أكن أعرف ما إذا كان ثمة شخص ما يسيطر على الكلاب أم تركت طليقة لمهاجمتي. شعرت بالرعب".

المصدر: "هيومن رايتس ووتش"

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»