دبلوماسيون في الشرق الأوسط لايقاف تطور الحرب

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بحث دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون كبار -اليوم الأحد- سبل منع اتساع نطاق حرب غزة في الشرق الأوسط، لكن إراقة الدم المستمر تظهر الصعوبات التي تواجه هذه المساعي بعد 3 أشهر من بدء الصراع.

وقال جيش الاحتلال إن طائرة "إسرائيلية" أطلقت النار على مسلحين فلسطينيين هاجموا جنودا في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد، وذكر مسؤولو صحة فلسطينيون أن 3 فلسطينيين استشهدوا في الغارة الجوية.

وتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى المنطقة في زيارتين منفصلتين لمحاولة وقف امتداد الحرب إلى لبنان والضفة الغربية وممرات الشحن في البحر الأحمر.

وزار بلينكن الأردن -اليوم الأحد- بعد التوقف في تركيا واليونان، بينما زار بوريل لبنان. وقال كلاهما إن الأولوية هي لمنع توسع نطاق حرب غزة.

وقال بلينكن، الذي سيتوجه أيضا إلى "إسرائيل" والضفة الغربية وقطر والإمارات والسعودية ومصر خلال جولته الرابعة في المنطقة، "نركز بشكل مكثف على منع اتساع نطاق هذا الصراع".

وقال المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "الإسرائيلية" أكملت تفكيك "الإطار العسكري" لحماس في شمال غزة وأضاف: "نركز الآن على تفكيك حماس في وسط وجنوب القطاع".

وأشار إلى أن "القتال سيستمر خلال عام 2024″، قائلا "نعمل وفق خطة لتحقيق أهداف الحرب، وهي تفكيك حماس في الشمال والجنوب".