اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استقالت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيت بورن، من منصبها، اليوم الإثنين، فيما أفاد الإليزيه بأن بورن ستتولى تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

واجتمعت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن بعد ظهر الاثنين في قصر الإليزيه مع الرئيس إيمانويل ماكرون في حين أن تعديلًا وزاريًا يبدو وشيكًا، ويُعتبر وزير التعليم غابرييل أتال البالغ 34 عامًا الأوفر حظًا لخلافتها وفق مصادر قريبة من السلطة التنفيذية الفرنسية.

وكان ثمة تكهنات حول مصير بورن على رأس الحكومة في الأيام الأخيرة، إذ عول الكثير من المقربين من ماكرون على تعديل وزاري واسع النطاق مع رحيلها.

وقال مسؤول مقرب من السلطة التنفيذية إن وزير التربية الوطنية غابرييل أتال سيكلف تشكيل الحكومة المقبلة.

وخلال فترة توليها رئاسة الوزراء مدة عشرين شهرًا، نفذت بورن تعديلًا عارضه كثيرون لنظام التقاعد وآخر مثيرًا للجدل وهو قانون الهجرة الذي أقر في كانون الأول وأدى إلى بروز انقسامات داخل معسكر ماكرون.

ويهدف تغيير رئيس الوزراء والتعديل الوزاري الذي سيتبعه، إلى إعطاء دفع لولاية ماكرون الثانية من خمس سنوات والتي لا يحظى خلالها بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»