اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد مصدر سياسي بارز بأن ملف رئاسة الجمهورية من المرجح ان يبقى في دائرة المراوحة. ويرى المصدر ان المناخ السائد لا يؤشر الى احداث خرق جدي في جدار ازمة رئاسة الجمهورية، على الرغم من توقع استئناف التحركات بشأنها على الصعيدين الداخلي والخارجي في الاسابيع القليلة المقبلة.

وعلى صعيد التحرك القطري المرتقب، تنقل مصادر مطلعة عن مرجع بارز، ان الدوحة اخذت مؤخرا تتعامل مع ملف الرئاسة بطريقة جديدة تختلف عن الطريقة التي اتبعتها سابقا، وانها في صدد تعديل الصيغة او المقاربة التي ستطرحها مع الاطراف اللبنانية.

ويتوقع ان يترجم الموفد القطري في زيارته المرتقبة هذا التجه الجديد، ولن يطرح تزكية اسم محدد كما كان يفعل في جولات سابقة.

ووفقا للاجواء التي تسربت مؤخرا، فان قطر استبدلت فكرة تزكية اسم مرشح معين بسلوك مقاربة جديدة، ترتكز على بحث وتوفير الفرصة لايصال مرشح يحظى بتوافق نسبي او على الاقل باغلبية معقولة.

وتقول المعلومات ان الدوحة لم تعد تميل الى تزكية اي مرشح على الاخرين، آخذة بعين الاعتبار الواقع اللبناني الراهن، الذي يصب في اطار مرشحين رئيسيين هما: سليمان فرنجية والعماد جوزاف عون.

وتضيف المعلومات ان فكرة الخيار الثالث تراجعت في ضوء التطورات والمعطيات الاخيرة، وان الجو السائد اليوم هو البحث والمفاضلة بين انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية او قائد الجيش العماد جوزاف عون.

محمد بلوط - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2145159

00:0000:00 / 00:46Copy video urlPlay / PauseMute / UnmuteReport a problemLanguageShareVidverto PlayerADVERTISEMENTويخشى المصدر من ان تمتد فترة التعايش مع الفراغ الرئاسي، الى ما بعد حسم او انقشاع المشهد المتصل بتداعيات حرب غزة والمواجهات المتصاعدة على جبهة لبنان، مشيرا الى ان حالة الاستعصاء الداخلي ما زالت تتحكم بالاستحقاق الرئاسي، وان جهود دول المجموعة الخماسية تراجعت نسبيا، نظرا لانشغال الادارة الاميركية وفرنسا في الوقت الحاضر بالعمل على نزع فتيل الانفجار الكبير على جبهة لبنان .