اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

منذ الشهر الماضي وحتى اليوم، تكرر اسم محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر كثيرا في وسائل الإعلام، خصوصا بعدما تحدث رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو، على وجوب السيطرة عليه.

تفاصيل الخطة

وعلى الرغم من الموقف الرسمي الرافض للخطوة، إلا أن "إسرائيل" تسعى للسيطرة على الشريط الحدودي بين جنوبي قطاع غزة ومصر، المعروف بـ"محور فيلادلفيا" أو "محور صلاح الدين"، بعد ما يقرب من عقدين على انسحابها من القطاع، وذلك لمنع حركة حماس من تهريب الأسلحة إلى القطاع، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

فقد تبين أن هذه الخطة ستكون "جزءا من استراتيجية "إسرائيل" لهزيمة الفصائل الفلسطينية كما يزعم قادتها، وكذلك لمنع تكرار هجوم السابع من تشرين الاول.

كما أضاف مسؤولون "إسرائيليون" بحسب الصحيفة، أن العملية ستشمل على الأرجح إبعاد مسؤولين فلسطينيين من معبر رفح، لتتمركز بدلا منهم قوات "إسرائيلية" على امتداد الأراضي من الزاوية الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، المتاخمة لكل من "إسرائيل" ومصر، باتجاه البحر المتوسط، على بعد حوالي 14 كيلومتر إلى الشمال الغربي.

حديث "إسرائيلي" عن الاستعداد لعملية عسكرية على محور فيلادلفيا القريب من حدود مصر

وأضافوا أن إنهاء السيطرة الفلسطينية على معبر رفح الحدودي، يعد جزءا أساسيا من رؤية "إسرائيل" لمستقبل غزة، والتي بموجبها سيحل كيان فلسطيني غير مسلح بسلطات محدودة محل حماس، ويتولى مسؤولية الشؤون المدنية في القطاع، وفق الصحيفة.

في حين كشف مسؤول "إسرائيلي" كبير دون الكشف عن هويته، أن "إسرائيل" لا تريد أن تكون مسؤولة عن غزة على المدى الطويل، لكن السؤال هو كيف نتأكد من بقاء غزة منزوعة السلاح؟، مشددا على أنها معضلة حقيقية.

ولهذا رأى أن الطريقة الوحيدة للسيطرة على منطقة جغرافية ما، هي التحكم بما يدخل إليها ويخرج منها، بحسب زعمه.

كما تابع أنه في الوقت الحالي وعلى المدى القريب، تحتاج "إسرائيل" إلى السيطرة على الحدود خلال العقود المقبلة، بسبب القضايا الأمنية.

نزوح 85% من سكان غزة إلى محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر

منذ الشهر الماضي وحتى اليوم، تكرر اسم محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر كثيرا في وسائل الإعلام، خصوصا بعدما تحدث رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو، على وجوب السيطرة عليه.

لهذه الأسباب لا يستطيع نتنياهو احتلال محور فيلادلفيا!

ضوء أخضر؟!

يشار إلى أن تل أبيب لم تعطِ الضوء الأخضر النهائي للعملية على طول الحدود، وسيعتمد توقيت التنفيذ على المفاوضات مع الحكومة المصرية، حسب الصحيفة الأميركية.

في حين أعرب مصر عن قلقها من أن العملية "الإسرائيلية" يمكن أن تنتهك شروط معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979، والتي تضع قيودا على عدد القوات التي يمكن لكلا البلدين نشرها بالقرب من الحدود في المنطقة.

أما محور فيلادلفيا والذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، فيقع على امتداد الحدود بين غزة ومصر، وهو يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل عام 1979، ويبلغ طوله 14 كلم.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»