اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الأردن، اليوم الخميس، أنه يعمل مع تركيا على بلورة موقف دولي ينهي الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، معتبرا أن هذه الحرب تدفع بالضفة الغربية نحو الانفجار.

وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة عمان، أن هناك وحدة في الموقف الأردني التركي في وقف العدوان على غزة، لكن "إسرائيل" ترفض الانخراط في أي جهد.

وأضاف أن العدوان على غزة يدفع المنطقة لمزيد من الصراعات، وإجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار.

وأشار إلى أن هناك توافقا تاما مع تركيا على الأولويات، وأن البلدين يريدان سلاما، ويعملان على بلورة موقف دولي يوقف العدوان على غزة.

وأوضح الصفدي أن التوتر بدأ يتفاقم في المنطقة على عدة جبهات، وهذا كله وليد عملية التأزيم المستمرة التي يوجدها الموقف "الإسرائيلي" الرافض للانخراط في أي جهد حقيقي لوقف العدوان على غزة، وتحقيق السلام العادل والدائم للفلسطينيين و"الإسرائيليين".

من جانبه، قال الوزير التركي إن أمن "إسرائيل" ليس تحت التهديد، بل أمن الفلسطينيين ودول المنطقة هو المهدد.

وأضاف فيدان في المؤتمر الصحفي أنه من غير المقبول أبدا أن تحاول "إسرائيل" إضفاء الشرعية على هجماتها ضد الفلسطينيين لأسباب أمنية، مؤكدا أن ما تفعله "إسرائيل" بدعوى ضمان أمنها ليس سوى سياسات توسعية واحتلال.

ولفت إلى أن توسع أراضي "إسرائيل" بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك.

وكان فيدان قد وصل الأردن، ليل الأربعاء، في أول زيارة رسمية للمملكة منذ توليه مهام منصبه في حزيران 2023، وسيلتقي خلالها ملك الأردن عبد الله الثاني.

والخميس، هو اليوم الـ104 من حرب مدمرة تشنها إسرائيل على غزة، وخلّفت حتى الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا، و61 ألفا و504 مصابين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85% من سكان القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»