ارتفاع نبرة الخطاب السياسي للبطريرك الماروني الكادرينال بشارة الراعي حول التطورات في الجنوب وتطبيق القرار الـ1701 وكذلك الملف الرئاسي، لا يعني ان حديث الكنيسة المارونية موجه الى حزب الله، او ان الاخير يعتبر نفسه معنياً بأي تصريح داخلي يُعبّر فيه البطريرك الماروني عن مواقفه وربما هواجسه وتطلعاته الى ما هو افضل للبنان عموماً وللمسيحيين خصوصاً.
بهذه الروحية يتعاطى حزب الله مع البطريرك الراعي، اذ يحرص على العلاقة الثنائية وهي علاقة دورية وتترجم بلقاءات كل شهر او كل شهر ونصف، وعادة ما يكون على رأس هذه اللقاءات مسؤول الملف المسيحي في حزب الله الحاج محمد سعيد الخنسا ابو سعيد ومعه معاونه مصطفى الحاج علي، ومن جانب بكركي ممثل الراعي ومستشاره الاعلامي ومسؤول اعلام بكركي المحامي وليد غياض.
وفي جديد اللقاءات تكشف اوساط واسعة الإطلاع على العلاقة بين بكركي وحزب الله، ان لقاءاً جديداً جمع الخنسا والحاج علي بغياض في منزل النائب فريد هيكل الخازن الاثنين الماضي في 22 الجاري. وسبق اللقاء اتصالات جرت بين حزب الله وعدد من البطاركة والشخصيات المارونية وذلك في إطار التواصل الطبيعي والدوري بين حزب الله وبكركي وعدد من الشخصيات المسيحية.
وتشير الاوساط الى ان اللقاء تخلله عرض للاوضاع اللبنانية عموماً، وتم التركيز على ملف الجنوب وغزة. حيث شرح حزب الله وجهة نظره للمعركة التي يخوضها دفاعاً عن لبنان وحماية له من اي اعتداء وان المعركة مع العدو هي معركة دائمة ومفتوحة. كما شرح ان جبهة الجنوب بالاضافة الى وظيفتها الردعية للعدو لمنعه من توسع العدوان من غزة الى الجنوب، هي لمساندة غزة واهلها.
في المقابل عبر ممثل بكركي عن الدعم الانساني والديني للقضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وضرورة وقف العدوان والمجازر وحماية الشعب الفلسطيني، ولكن في المقابل عبّر عن هواجس الكنيسة ومخاوفها من توسع الحرب على الجنوب.
وفي الملف الرئاسي أكد غياض ان الكنيسة المارونية مع ملء الشغور الرئاسي ولا فيتو على اي مرشح، ولا يجوز استمراره وان الشغور في بعبدا والرئاسة وهي ام المؤسسات يؤثر على سير العمل الدستوري والمؤسساتي ويشظيها ويعطل دورها.
من جانبه أكد حزب الله انه مستمر في تأييد ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، وانه لا زال يرى ان الحوار هو اقصر الطرق لانجاز الاستحقاق الرئاسي، ولو اعتمد الحوار منذ انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون ومن دون شروط مسبقة لكنا اليوم في مكان آخر.
يتم قراءة الآن
-
كيف أبعد تيمور و"المملكة" جنبلاط الأب عن بري وميقاتي!
-
«الثنائي» يعتبر تكليف سلام دون الميثاقيّة الشيعيّة محاولات لتصحيح الخلل بالتأليف لمنع عرقلة انطلاقة العهد الحزب يتحدث عن «كمين»... وبري: لن نستسلم للأمر الواقع
-
عون: انكسار اي طرف انكسار للبنان وسلام: لا اقصاء الثنائي الشيعي يوازن بين المواقف: مشاركة مرهونة بالتوافق الوطني بيطار يُحيي ملف المرفأ وتحذيرات من «دعسة ناقصة» في توقيت حساس
-
كرة النار أمام القصر وأمام السراي
الأكثر قراءة
-
عون: انكسار اي طرف انكسار للبنان وسلام: لا اقصاء الثنائي الشيعي يوازن بين المواقف: مشاركة مرهونة بالتوافق الوطني بيطار يُحيي ملف المرفأ وتحذيرات من «دعسة ناقصة» في توقيت حساس
-
كرة النار أمام القصر وأمام السراي
-
مَن جاء بنواف سلام وأطاح بميقاتي... وما هي حكاية سيناريو الليل والفجر ؟ كيف انقلب الملتزمون على وعودهم؟ وما هي اجواء الإشارات الخارجيّة ؟
عاجل 24/7
-
13:24
معلومات عن حدث أمني خطير في بيت حانون ناجم عن استهداف القوات الإسرائيلية هناك
-
13:22
طوني فرنجية: الاصلاحات ضرورية على صعيد المؤسسات وعلى صعيد الاقتصاد ونتمنى على الثنائي الشيعي ان يلاقي يد نواف سلام الممدودة
-
12:21
سجيع عطية باسم تكتل الاعتدال الوطني: حكومة ممثلة لكل مكونات البلد كي تكون فعالة وناجحة وعلى مستوى لبنان الجديد وللرئيس المكلف نفس انمائي واكد على الانماء المتوازن
-
12:21
سجيع عطية: سنشارك في الحكومة وعنواننا الرجل المناسب في المكان المناسب وطالبنا بحقيبة وزارية وأؤمن بحكمة الرئيس بري ولا يمكن بناء دولة دون مشاركة الجميع وسلام منفتح على كل الخيارات
-
12:08
سجيع عطية باسم تكتل الاعتدال الوطني: حكومة ممثلة لكل مكونات البلد كي تكون فعالة وناجحة وعلى مستوى لبنان الجديد وللرئيس المكلف نفس انمائي واكد على الانماء المتوازن
-
12:08
سجيع عطية: سنشارك في الحكومة وعنواننا الرجل المناسب في المكان المناسب وطالبنا بحقيبة وزارية وأؤمن بحكمة الرئيس بري ولا يمكن بناء دولة دون مشاركة الجميع وسلام منفتح على كل الخيارات