اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدد وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر صحافي في ختام زيارته إلى لبنان، على أنّ "أي خطوة يقدم عليها الكيان الصهيوني بشن هجوم واسع ضد لبنان ستحدد اليوم النهائي لنتانياهو"، مضيفًا "المقاومة والجيش والشعب اللبناني سيحولون دون تحقيق هذه الأفكار".

وأوضح أنّ "تاريخ لبنان يُظهر أنّه يقف في الخطوط الأمامية للمقاومة"، مشيرًا إلى أنّ "إيران لا تريد سوى الخير للبنان ولو لم تكن المقاومة في لبنان لما بقي لبنان".

وقال "أجريت محادثات بناءة مع الجانب اللبناني والعلاقات بين طهران وبيروت في أفضل أحوالها".

ولفت إلى أنّ "في خصوص طرق تعزيز التعاون من أجل تقدم لبنان كانت لدينا مباحثات في هذا المجال، وبخصوص القضايا فوجهات النظر مشتركة بين لبنان وإيران"، موضحًا أنّه "رغم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والكيان الإسرائيلي في استمرار الحرب، إلّا ان الانطباع حاليًا يشير إلى أن المنطقة تسير نحو الحل والاستقرار".

وأشار عبداللهيان، إلى أنّ "نهاية الحرب في غزة تعني نهاية عمل نتانياهو وحكومته"، مشيرًا إلى أنّ "نتانياهو يسعى لأخذ البيت الأبيض رهينةكي يبقى أطول مدّة ممكنة في السلطة".

وذكر أنّ "الكيان الإسرائيلي لم يحقق أيًا من أهدافه المعلنة، وحلفاؤه يعتبرون أنه يجب التركيز على الحل السياسي"، لافتًا إلى أنّ "رغم الدمار والقتل المأساوي في نشهد في غزة، عملت المقاومة بكل عقلانية وحكمة"، موضحًا أنّ بعض الأفكار التي طرحت من قبل حماس، هو جزء من الواقعية.

ورأى أنّ "الكيان الصهيوني لا يستطيع خوض حرب في جبهتين، قوة المقاومة في لبنان وحزب الله لا يمكن للكيان الصهيوني أن يتصوّرها"، موضحًا أنّ "حزب الله في الحرب ضد غزة استطاع أن يعمل بشكل جيّد في الدفاع عن السيادة في لبنان واستطاع أن يدافع عن الشعب الفلسطيني"، معتبرًا أنّ "حزب الله استطاع أن يرد بشكل قويّ على الافكار الاعتدائية للكيان الصهيونية، ونحن على علم بالقدرات العالية للمقاومة اللبنانية".


الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة