اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن السفير الأميركي في تركيا جيف فليك أن الكونغرس "وافق" رسميا على بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا، الأمر الذي ينهي أشهرا من المفاوضات بين واشنطن وأنقرة في هذا الصدد.

وقال فليك في رسالة نشرتها السفارة الأميركية بأنقرة إن "قرار الكونغرس بالموافقة على أن تحوز تركيا 40 مقاتلة إف-16 و79 مجموعة للتطوير يشكل تقدما كبيرا".

وأكد فليك أن أسطول تركيا من طائرات "إف-16" يحمل أهمية بالغة بالنسبة لقوة حلق شمال الأطلسي (ناتو)، ويضمن إمكانية التشغيل البيني المستقبلي بين الحلفاء.

وكانت الحكومة الأميركية وافقت في 26 يناير/كانون الثاني الفائت على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد 3 أيام من تصديق أنقرة على انضمام السويد إلى الناتو.

وتم إبلاغ الكونغرس الأميركي في اليوم نفسه بالطلب التركي في شأن المقاتلات، وانتهت فترة دراسة الكونغرس البلاغ الحكومي لبحث ملف بيع المقاتلات، دون إبداء تحفظ من شأنه إعاقة الصفقة.

ووفقا لقانون مراقبة تصدير الأسلحة، فإن الفترة المحددة لإبداء التحفظ على صفقات الأسلحة في الكونغرس 15 يوما للدول الأعضاء في الناتو و30 يوما للدول غير الأعضاء في الحلف.

ويحق للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تقييم مبيعات الأسلحة إلى الدول الأجنبية والاعتراض عليها.

وأعلنت لجنتا العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب موافقتهما على بيع طائرات "إف-16" لتركيا في بيانيهما يوم 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وهو اليوم الذي وصل فيه إخطار الإدارة الأميركية إلى الكونغرس.

وأوضح مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لم توافق على بيع المقاتلات إلا بعدما تلقت من تركيا في شكل ملموس أدوات تصديقها على انضمام السويد إلى الناتو، مما يعكس الطابع البالغ الحساسية للمفاوضات التي سبقت التوصل إلى الاتفاق.

وعطلت تركيا انضمام السويد الى الناتو مشترطة موافقة أميركية "متزامنة" على بيع المقاتلات لها، وكانت أنقرة قد طلبت من الولايات المتحدة 40 طائرة مقاتلة جديدة من طراز "إف-16 بلوك 70" ومعدات تحديث 79 مقاتلة في أسطول الجيش التركي.

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش