اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت"، اليوم الثلاثاء، أن "رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يجري مباحثات سرية مع الأميركيين، حول المبادئ التي ستؤدي إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة مشيرة الى أن هناك خطة أخرى وضعها أيضا عضوا الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قريبة إلى خطة نتنياهو، لكنها تختلف بالجدول الزمني.

وذكرت الصحيفة أن "خطتين يتم بلورتهما في مجلس الحرب لإنهاء الحرب على غزة، وخلال جدول زمني مقبول "لإسرائيل" والإدارة الأميركية وحلفائهما، الأولى لنتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أما الثانية فهي للوزيرين غانتس وآيزنكوت.

ووفقاً للصحيفة، فإنه لا توجد اختلافات كبيرة بين الخطتين، باستثناء الجداول الزمنية، كما أن غانتس وآيزنكوت مستعدان لكشف مضمون خطتهما ومناقشتها في مجلس الوزراء، بينما يؤخر نتنياهو مناقشة خطته، تحسباً لرد فعل شركاء في اليمين المتطرف.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن "خطة غانتس وآيزنكوت، تقضي بتحقيق انتصار على مراحل، وبينها هدن طويلة من أجل تنفيذ صفقة تبادل أسرى، ولا تتخلى عن تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، وتحقيق الأمن لسكان الجليل"، ولذلك فإنهما ضد الالتزام بإنهاء الحرب نهائياً، ويوافقان على صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ولكن ليس بأي ثمن.

خطة غانتس وآيزنكوت تتضمن الاستمرار في إقامة منطقة عازلة في القطاع بعرض 1000 إلى 1200 متر، ومفاوضات تسوية دبلوماسية مع حزب الله،  مقابل إبعاد قواته مسافة 8 إلى 10 كيلومترات عن الحدود، كما تقترح الخطة احتفاظ "إسرائيل" بحرية العمل للدفاع عن أمنها، من خلال عمليات عسكرية واستخبارية داخل القطاع، وفقا للصحيفة.

أما خطة نتنياهو، فقد كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" انها تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب وتطبيع علاقات مع السعودية، وهو يراهن على حسم عسكري خلال فترة قصيرة، كما أنه مهتم بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل حلول شهر رمضان، لكن يُرجح أن هذا ليس ممكناً، بعدما رفض مطالب حركة حماس في الصفقة. وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن "خطة نتنياهو تقول إن هجوماً عسكرياً على رفح، حتى لو لم يؤدِ إلى اغتيال يحيى السنوار، سيجعل حماس تلين موقفها، وسيسمح بصفقة تبادل أسرى، كما سيسمح باتخاذ "إسرائيل" قرارات حول اليوم التالي بعد الحرب من موقع قوة".

وصادق  جيش الاحتلال ، الأحد الماضي، على "الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة"، في وقت قال فيه رئيس هيئة الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، في أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، إن "الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك".

وطلب رئيس الوزراء  العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش "الإسرائيلي"، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...